بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع؛ باشرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ المرحلة الثانية من فحوصات "فيروس كورونا كوفيد 19" المنزلية لكافة منتسبي الدائرة من كبار السن، وكافة القاطنين معهم والقائمين على خدمتهم؛ حفاظاً على صحتهم وسلامتهم. وتهدف المبادرة المجتمعية الوصول إلى منازل هذه الفئة وحمايتهم، وتجنيبهم عناء التوجه إلى المسـتشفى أو المراكز لإجراء الفحص؛ وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها دائرة الخدمات الاجتماعية لحماية صحة وحماية منتسبيها من كبار السن في الشارقة، تعزيزاً لخطط الدائرة وأهدافها الرامية إلى تحقيق رفاهية المجتمع وسعادته، وانتهت دائرة الخدمات الاجتماعية والمنطقة الطبية بالشارقة، من تنفيذ المرحلة الأولى من الفحوصات المخصصة لكبار السن المـقيمين لوحدهم وجلسائهم، في محل إقامتهم على مستوى إمارة الشارقة. استهداف كافة منتسبي الدائرة وكشفت سعادة عفاف إبراهيم المري؛ عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ أن المرحلة الثانية تستهدف فحص كافة منتسبي الدائرة من مستفيدي الضمان الاجتماعي، ومستفيدي خدمات الرعاية والحماية من الآباء والأمهات من كبار السن وذوي الإعاقة وطريحي الفراش ، وذويهم من القاطنين معهم، والمرافقين لهم من الجلساء من منتسبي الدائرة على مستوى إمارة الشارقة والمدن التابعة لها. وأكدت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية؛ أن العناية بهذه الفئة من أولويات دائرة الخدمات الاجتماعية، لما تحظى به هذه الفئة من اهتمام كبير وتوجيهات مستمرة من حضرة سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من لدن ولي عهده الأمين؛ سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي رئيس المجلس التنفيذي. توفير البيئة الصحية الآمنة.. وثمنت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، جهود وتعاون وزارة الصحة ووقاية المجتمع اللامحدود مع الدائرة في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن جهودها المبذولة وحرصها الدائم على توفير البيئة الصحية المناسبة لمختلف أفراد المجتمع؛ سواء قبل أزمة فيروس كورونا أو بعده، مؤكدةً أن الدائرة تعد شريكأً أساسياً لوزارة الصحة ووقاية المجتمع. كما أشادت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية؛ بجهود الجهات الشرطية والمعنية الأخرى، في إطار تعزيز الجهود الوطنية المستمرة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد واستثمار الطاقات والموارد والكفاءات اللازمة لحماية هذه الفئة ومختلف الفئات المجتمعية، لا سيما تأتي هذه البادرة بالتزامن مع التوجهات الوطنية في توسيع نطاق المسح الوطني الصحي، مما يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدولة الرائدة التي استطاعت تطويق هذه الجائحة والحد من انتشارها. وأوضحت عفاف المري؛ أن الدائرة تسخر كافة إمكانياتها المهنية والخدمية وفي سبيل تقديم مختلف أنواع الرعاية والحماية إلى منتسبيها من خلال طاقمها المتخصص في المجالات الصحية والاجتماعية والتأهيلية والنفسية والعلاج الطبيعي، بغية تمكين كبار السن وطريحي الفراش وذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعياً والارتقاء بقدراتهم الصحية أو تثبيتها من خلال توفير الرعاية اللازمة لهم والمتابعة المستمرة لحالتهم، إلى جانب تقديم المساندة والدعم للقائمين على رعايتهم بتأهيلهم بطرق التعامل والرعاية السليمة وفق الآلية الاحترافية التي تتماشى مع حماية هذه الفئة حالياً أو وقايتهم من المخاطر بخطوات استباقية.