تواصل دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، استقطاب المؤسسات الحكومية والخاصة في فرصتها التطوعية "بركة الدار" وهي عبارة عن إفطار جماعي مع فئة كبار السن المقيمين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية بالشارقة ومشاركتهم الإفطار من أجل بث السرور والفرح في نفوس كبار السن، تعزيزاً للتلاحم المجتمعي، حيث حظي الأسبوع الأول من شهر رمضان بإقبال كبير من الأفراد والمؤسسات. وتفصيلاً؛ كشفت فايزة خباب مدير مركز التطوع بالدائرة؛ أن مبادرة "بركة الدار" التي تنظمها الدائرة للعام الثاني على التوالي، أن المبادرة استقطبت في أسبوعها الأول من شهر رمضان، عدد 8 جهات حكومية وخاصة ليصل عدد الأفراد المشاركين نحو 197 متطوعاً أنجزوا خلالها 394 ساعة تطوعية. وأفادت فايزة خباب؛ أن هذا النجاح في استقطاب هذا العدد الكبير في وقت قياسي؛ جاء نتيجة على تجربتنا السابقة من خلال الاستفادة من التجارب والأطروحات والتوصيات والمقترحات المقدمة، ولهذا أن هذا العام تضاعفت مشاركات المؤسسات وتقريباً كل المؤسسات الحكومية استجابت للمشاركة في هذه المبادرة، بالإضافة إلى استقطاب عدد كبير من المؤسسات الخاصة والمؤسسات الخدمية، وأعداد الفرق التطوعية. وأوضحت مدير مركز التطوع؛ أن المبادرة تهدف إلى تعميق أواصر الترابط مع كبار السن وتقديم الشكر لعطائهم النبيل ورداً لجميلهم خلال السنوات الماضية، مضيفة إلى أن مثل هذه المبادرات تأتي في صميم متطلبات الشارقة مدينة مراعية للسن، حيث أن من متطلبات الخطة الاستراتيجية تأتي ضمن المشاركة المجتمعية والدمج الاجتماعي لكبار السن. وقد نالت الشارقة عضويتها من قبل الشبكة العالمية المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية، من خلال تطبيقها لمبادرات ومستلزمات المدن الراعية لكبار السن. وقالت فايزة خباب؛ إن "بركة الدار" تعد ضمن المبادرات والفعاليات والأنشطة التي تطلقها الدائرة هذا العام؛ تأتي مواكبة لعام زايد 2018، وتعبيراً عن الوفاء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقاً من حرص الدائرة على تطبيق برامجها في مجال المسؤولية المجتمعية الموجهة للمجتمع، لافتاً إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية تؤمن بأهمية استثمار الأجواء الروحانية خلال الشهر الفضيل، والسعي إلى تعزيزها لدى منتسبي الدائرة ومختلف أفراد المجتمع، ترسيخاً للنهج التطوعي والخيري وتعزيزه بمبادرات نوعية وفقاً لخطة الدائرة الخاصة بهذا العام المبارك التي دعت إليها قيادتنا الرشيدة.