تهدف مبادرة «بركة الدار» وهي إفطار جماعي مع فئة كبار السن، والأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، والمقيمين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية في الشارقة، والتي أطلقها مركز التطوع في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، لدعم المسنين ومشاركتهم الإفطار خلال شهر رمضان المبارك من قبل مختلف أفراد المجتمع من الأفراد والمؤسسات. تهدف المبادرة، والتي بلغ عدد الجهات التي تم تسجيلها حتى الآن 24 جهة حكومية وخاصة، بحسب فايزة خباب، مديرة مركز التطوع، إلى توفير الأجواء العائلية مع فئات كبار السن والأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، وبث السرور والفرح في نفوس كبار السن، وتأتي تعزيزاً للتلاحم المجتمعي. وأشارت خباب إلى أن الدائرة تحرص دوماً على تنفيذ مثل هذه الفعاليات التي تعكس مدى تلاحم جيل الآباء والأجداد بالأبناء، وتقديم الشكر لعطائهم النبيل وردّاً لجميلهم خلال السنوات الماضية، ويأتي حرصها انطلاقاً من أهمية الشراكة المجتمعية وأيضاً لكون الشارقة حصلت أخيراً على اعتماد «مدينة مراعية للسن» لتكون أول مدينة عربية تحصل عليه. وقالت إن مبادرات الدائرة لا تتوقف على مدار العام إلاّ أن مبادرات الشهر الفضيل يكون لها صبغة أخرى فنتقرب من المنتسبين إلينا بطرق إنسانية وخيرية وإسلامية. وعن الفئات التي تشملها المبادرة، قالت: هم فئة كبار السن المقيمين بدار رعاية المسنين بالشارقة، وفئة الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية المقيمين بدار الرعاية الاجتماعية للأطفال. وأكدت وجود تجاوب كبير من قبل المؤسسات الحكومية، وتقريباً الأغلبية العظمى من المؤسسات الحكومية استجابت للمشاركة في هذه المبادرة، وكذلك هناك عدد كبير من المؤسسات الخاصة والمؤسسات الخدمية، بعض منها يوفر الدخون والعطور وتعطير الأجواء، بالإضافة إلى مشاركة أعداد كبيرة أيضاً من الفرق التطوعية. الأمر الذي انعكس إيجاباً بوجود تجاوب كبير ما أدى تنافس في تقديم الهدايا والبرامج، حيث تم حجز الأيام قبل إطلاق الفرصة بأشهر من قبل بعض المؤسسات، ليكون لكل مؤسسة موعدها. وبالنسبة للتسجيل للمشاركة قالت فايزة خباب يتم التنسيق مسبقاً مع المؤسسات للتسجيل وحجز الموعد المحدد، وكذلك يتم تسجيل المتطوعين المتقدين أيضاً عبر مركز التطوع التابع للدائرة، حيث بلغ عدد الجهات التي تم تسجيلها حتى الآن 24 جهة حكومية وخاصة، بعدد 30 متطوعاً لكل جهة، على أن يتم احتساب ساعتين تطوعية لكل متطوع.