عقدت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة لقاء تشاورياً مع مجلس شورى شباب الشارقة لمناقشة خطة الدائرة الاستراتيجية للأعوام 2019-2021م، وذلك في مؤسسة سجايا فتيات الشارقة. حيث حضر اللقاء الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، وعضو مجلس إدارة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وكذلك حضور سعادة عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، ومدارء الإدارات المعنية بالدائرة، وكذلك بحضور نخبة من شباب مجلس شورى شباب الشارقة. ويهدف اللقاء إلى مناقشة أهداف الدائرة الاستراتيجية للأعوام المقبلة والتعرف على تطلعات تلك الفئة وتقييم آرائهم ومقترحاتهم المتعلقة بمشاريع الدائرة المستقبلية. وذكرت خلود النعيمي مدير إدارة الأداء بالدائرة؛ يعد هذا اللقاء التشاوري ضمن الاجتماعات التكميلية لمناقشة ومشاركة الأفكار والمقترحات مع مختلف فئات المجتمع، من خلال العصف الذهني الخاص بالخطة الاستراتيجية للدائرة، بهدف رسم خارطة طريق تتواءم مع الأهداف الاستراتيجية للأعوام 2019-2012، لتحقيق آفاق جديدة ومستويات متفوقة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لإسعاد المتعاملين، والوصول بهم إلى أفضل الخدمات لتحقيق أعلى معدلات الرضا والسعادة لمختلف أفراد المجتمع، إذ أننا نقوم من خلال دراسة المبادرات السابقة ومدى ملائمتها في تحقيق الاستراتيجية وصياغة أفكار مبتكرة لتحقيق رؤية الدائرة في الوصول لمجتمع يتمتع بالرفاه والأمن والاستقرار الأسري والاحتواء الاجتماعي. وأشارت خلود النعيمي إلى أن اللقاء ركز على مناقشة وعصف أفكار حول 6 محاور رئيسية تمثلت في؛ توفير العيش الكريم وخلق التوازن لدى الأسر ذات الدخل المحدود، وكذلك الارتقاء بخدمات الرعاية الاجتماعية، إلى جانب ضمان سلامة الضعفاء من الأفراد والأسر، إضافة إلى تمكين الأفراد والأسر من مواجهة ظروفهم وتخطي مشكلاتهم وصولاً بهم لنوعية حياة أفضل، بالإضافة إلى المساهمة في خدمة وتنمية المجتمع لتحقيق التلاحم المجتمعي، علاوة على التميز المؤسسي وتطوير الأداء لتحقيق التفوق في الخدمات والنتائج ضمن بيئة عمل ملهمة. وأفادت مدير إدارة الأداء؛ إلى أن تطوير آليات خريطة الدائرة الاستراتيجية تتم من خلال الاستناد على عدد من المرتكزات؛ أبرزها التطلع إلى الاستفادة من الممارسات المتميزة والمتنوعة التي يقدمها أفراد المجتمع، وهذا اللقاء يعد ضمن تلك الأليات المتبعة لدينا، وقدم "شورى شباب الشارقة" حزمة من الأفكار والمقترحات وتطرقوا خلالها إلى عدد من الظواهر الاجتماعية الملموسة في المجتمع.