اختتم مركز التطوع التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة؛ فعاليات معسكر الحصاد 11، حيث جرت فعالياته على مدى أسبوعين خلال الفترة الأخيرة من الإجازة المدرسية، الذي امتد خلال الفترة من 18 إلى 29 من شهر أغسطس الجاري، إذ استهدف المعسكر في برامجه فئة الأطفال من الفئة العمرية 6 إلى 12 عاماً لغرس قيم العمل التطوعي لديهم عبر برامج مجتمعية وإنسانية وثقافية وترفيهية. 223 متطوعاً نفذوا 3024 ساعة تطوعية.. وتفصيلاً؛ عقدت فعاليات المعسكر على مستوى مدن إمارة الشارقة؛ حيث شارك فيها نحو عدد 223 متطوعاً من الكبار والصغار، بمعدل عدد المتطوعين في مدينة الشارقة بنحو 32، والحمرية 26، ومليحة 30، والذيد 13، وخورفكان 26، وكلباء 32، ودبا الحصن 25، والبطائح 7، والمدام 32. فيما بلغ عدد الساعات التطوعية التي تم تنفيذها بنحو ثلاث آلاف و24 ساعة تطوعية نفذها المتطوعون الصغار والكبار، وذلك بواقع الفين و428 ساعة تطوعية للمتطوعين الصغار، وبمعدل 596 ساعة تطوعية نفذه المتطوعين الكبار المشرفين. برامج متنوعة.. وتنوعت البرامج بين البرامج الإنسانية والاجتماعية والتثقيفية، والتأهيلية، وذلك بغية تمكين الأطفال من تطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، وتتوافق تلك الفرص التطوعية التي تم تنفيذها مع مبادرات والتزامات الدائرة المجتمعية في مجال المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع. حيث تم عرض عدداً من المهارات التي تُعود الأطفال مهارات الالتزام؛ ووكذلك طرح سلسلة من غرس القيم البناءة لقيمة التطوع، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة لتنمية مهارة العمل الجماعي، وورشة تنمية مهارة المبادرة لتنفيذ الفرصة التطوعية "عيادة" التي تعنى بزيارة المرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا لهم، و الورشة الخاصة بتنمية مهارة النظام فيتم خلالها تنفيذ الفرصة "أيادي كادحة" وكذلك تقديم هدايا وتوزيع وجبات غذائية وعبوات مياه على الفئة العاملة أثناء وقت الظهيرة . كما تم تنفيذ فرصة تطوعية لصحبة ومؤازرة كبار السن وتقديم برامج اجتماعية متنوعة في دار رعاية المسنين بالشارقة، بالإضافة إلى ورشة لتنمية مهارة الالتزام تنفيذ الفرصة التطوعية "مساندة" للمشاركة في الأعمال الإدارية في الجهات الحكومية. مساعي الدائرة لحماية الأطفال وفي مداخلة لها؛ أكدت فايزة خباب مدير مركز التطوع؛ أن برامج معسكر حصاد تحاول تطويعها لتتناسب مع رمزية هذا العام الذي يعد عاماً للتسامح، مشيرة إلى الأطفال خير فئة لنغرس فيهم قيم التسامح والقيم الأخلاقية التي ورثناها عن الآباء والأجداد. وأكدت أن معسكر حصاد أحد مساعي دائرة الخدمات الاجتماعية وآلياتها المختلفة المعنية بحماية الطفل، إذ أن المعسكر يهدف إلى استغلال فراغ الأطفال وإشغالهم بأمور تفيدهم تؤهلهم لمسيرة حياتهم المستقبلية. وأعربت مدير مركز التطوع عن شكرها وتقديرها إلى مختلف الشركاء من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة التي تعاونت مع المعسكر واستضافت برامج المعسكر لدى مقراتها، مثمنة دورهم الفاعل، وعلى رأسهم هيئة الهلال الأحمر، والمستشفيات والجهات الشرطية والمراكز الثقافية والصيفية والبلديات.