في ختام النسخة السادسة من معسكر حصاد التطوعي االذي تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية، بشكل دوري تحت شعار "نتطوع لأجل الشارقة" تم استقطاب 367متطوعاً، لتنفيذ 5644 ساعة تطوعية شملت حزمة من البرامج التقيفية والاجتماعية والإنسانية، من خلال معسكرات على مستوى إمارة الشارقة. وتفصيلاً كشفت فايزة خباب مدير مركز التطوع التابع للدائرة؛ أنه تم استقطاب نحو 314 متطوعاً من الأطفال، فيما بلغ عدد المتطوعين القادة نحو 53 من المتطوعين الكبار، ليصل مجموع عدد المشاركين من المتطوعين الصغار والكبار إلى 367 متطوعاً، إلى جانب مشاركة 45 مؤسسة وجهة حكومية. وتضيف خباب؛ كما بلغت عدد الساعات التطوعية التي أنجزها الأطفال المتطوعون بنحو4123 ساعة، فيما أنجز المتطوعون الكبار عدد نحو 1521 ساعة تطوعية ليصل مجموع عدد الساعات التطوعية للنسخة السادسة من معسكر الحصاد إلى 5644 ساعة تطوعية. 74 فرصة تطوعية.. أما فيما يخص الفرص التطوعية؛ فإنه تم بتنفيذ عدد من الفرص التي بلغت نحو 74 فرصة، عبر89 برنامجاً، تنوعت ما بين البرامج الإنسانية والاجتماعية والتثقيفية، والتأهيلية، وذلك بغية تمكين الأطفال من تطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، لافتة إلى أن الفرص التطوعية تتوافق مع مبادرات والتزامات الدائرة المجتمعية في مجال المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع. وتمثل تلك الأنشطة في فرصة "هدية" وهي موجهة إلى فئة العمال حيث الأولى عبارة عن تقديم إليهم الهدايا بهدف إدخال السعادة والسرور في نفوسهم؛ إلى جانب الفرصة التطوعية "أروي عطشك" لتوزيع مختلف أنواع المشروبات إلى العمال كنوع من التكاتف المجتمعي، ولا سيما نحن في موسم الصيف. كما تضمن المعسكر التطوعي؛ برنامج ترفيهي من خلال تنظيم ورشة تدريبية لتعليم الأطفال كيفية صناعة الفخار، بالإضافة إلى تنفيذ "ورشة السنع"، وكذلك تضمن المعسكر تسجيل زيارة إلى الغرفة الماطرة، ورحلة إلى مركز الاستكشاف بالشارقة، أضف إلى ذلك الفرصة التطوعي "مسيدنا" وهي مبادرة لتعويد الأطفال علىتنظيف المسجد، وكذلك مبادرة "إقرأ لي" وهي عبارة عن قراءة قصصية لكبار السن في أندية الأصالة التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية. تعزيزاً للقيم الإيجابية .. علماً أن معسكر "حصاد" التطوعي يُعد أحد أبرز الفعاليات التي تحرص الدائرة على تنظيمها من خلال حزمة من البرامج المنتوعة لطلبة المدارس من الفئات العمرية 6-12 عاماً، إذ أن الدائرة تولي النشاط التطوعي جل اهتمامها انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بمختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، ولا سيما فئة الأطفال، حيث أن المعسكر يرمي إلى تعزيز القيم الإيجابية في نفوس صغار السن لما لذلك من انعكاسات حميدة على سلوكياتهم واهتماماتهم منذ الصغر.