تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة - رئيس المجلس التنفيذي ، كرّمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الحادية والعشرين والبالغ عددهم 45 فائزاً من المؤسسات والأفراد. وذلك بحضور سعادة الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة، صباح يوم الأربعاء 29 مايو 2024م، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الإسلامي بمعهد التراث بالشارقة. بهذه المناسبة، أشادت سعادة عفاف إبراهيم المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية ورئيس مجلس الأمناء، بتكامل المجتمع بمؤسساته وأفراده في سبيل التنافس الشريف في الأعمال التطوعية، مؤكدة أن هذا الصنيع يجسد الإرث العظيم لقيم مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات العمل الخيري والإنساني وقيم العطاء والتسامح. وأعربت سعادة عفاف المري، عن شكرها وتقديرها للرعاية السامية التي تتلقاها الجائزة والتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرسى دعائم العمل التطوعي منذ أكثر من 4 عقود من الزمن، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب الحاكم، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة. ولفتت المري، إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي تحتفل بدورتها الحادية والعشرين، لكن في الوقت ذاته، تستمر الجائزة في تطوير نفسها لتصبح منبرًا للتميز والإلهام في مختلف مجالات العمل التطوعي ومسؤوليته المجتمعية، مشيرة إلى أن "الجائزة" وعبر مجلس أمنائها تسعى إلى البحث عن كل ما هو جديد في تعزيز غرس قيم العمل التطوعي واستدامته. وما شهدناه اليوم من اللقطات المعبرة والمؤثرة، للمغفور لهما بإذن الله، كل من الدكتور جمال بن عبيد أحمد البح آل علي، والمرحومة حمدة تريم مطر عمران تريم الشامسي، لهو خير برهان على أن العمل التطوعي تأثيره باق إلى اليوم الدين، وهذه دعوة لنا جميعاً لأن نترك أثراً في حياتنا.