وكشفت فايزة خباب مدير مركز التطوع بالدائرة، إن المبادرات والفعاليات والأنشطة التي أطلقتها الدائرة هذا العام في شهر رمضان المبارك، تتزامن مع عام زايد 2018، تعبيراً عن الوفاء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقاً من حرص الدائرة على تطبيق برامجها في مجال المسؤولية المجتمعية الموجهة للمجتمع، ترسيخاً للنهج التطوعي والخيري وتعزيزه بمبادرات نوعية وفقاً لخطة الدائرة الخاصة بهذا العام المبارك التي دعت إليها قيادتنا الرشيدة، إذ وصل عدد المتطوعين الذين شاركوا في مختلف أنشطة وفعاليات الدائرة الرمضانية بلغ العدد نحو 1501 متطوع، لتصل عدد الساعات التطوعية نحو 3253 ساعة. من : بركة الدار" إلى "فرحة عيد".. وتفصيلاً؛ قالت مدير مركز التطوع؛ أن الفعاليات شملت "بركة الدار" وهي عبارة عن إفطار جماعي مع فئة كبار السن المقيمين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية بالشارقة ومشاركتهم الإفطار من أجل بث السرور والفرح في نفوس كبار السن، تعزيزاً للتلاحم المجتمعي، حيث استقطبت جميع المؤسسات الحكومية بالشارقة وعدد لفيف من المؤسسات الخاصة والفرق التطوعية، ليصل عدد الأفراد المشاركين نحو 939 متطوعاً أنجزوا خلالها 1878 ساعة تطوعية. أما المبادرة السنوية "فرحة عيد" التي استهدفت توفير ملابس العيد إلى الأطفال الأيتام، والأطفال من ذوي الدخل المعدوم وذلك على مستوى إمارة الشارقة.، لتصل حصيلة المبادرة إلى 3 ألف صندوقاً، يتم توزيع 1500 منها إلى لأطفال والأسر المستهدفة لعيد الفطر المبارك، وكذلك يخصص 1500 صندوقاً لعيد الأضحى المبارك، وشارك فيها 71 متطوعاً بعدد 126 ساعة التطوعية. فيما وصل عدد المؤسسات التي استضافت الحملة في مقراتها ومعارضها ومراكزها التجارية بنحو 55 جهة حكومية وخاصة، فيما وصل عدد المؤسسات المتبرعة نحو 60 مؤسسة من الهيئات و الدوائر الحكومية. فيما نالت مبادرة "همة" لتوزيع وجبات الإفطار 166 متطوعاً ب472 ساعة تطوعية، أما "سلال الخير" الخاصة بالمير الرمضاني؛ وصل عدد المتطوعين فيها نحو 18 متطوعاً بـ 36 ساعة تطوعية، علاوة على مبادرة "فوالة" وصل عدد المتطوعين فيها نحو40 متطوعاً ليكملوا 150 ساعة تطوعية، أما الافطار الجماعي الذي نظم للمنتسبين، تطوع فيه نحو33 متطوعاً وبلغت عدد الساعات التطوعية نحو 66 ساعة. مئوية "زايد" الخير.. حب ووفاء وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني قامت الدائرة بعدد من الفعاليات وتوزيع عدد من وجبات الافطار على الصائمين وتنظيم إفطار جماعي لعمّال الدائرة وتوزيع الهدايا عليهم، إحياءً لذكراه، وتقديراً لدوره وأياديه البيضاء على الإنسانية تم توزيع المصحف الشريف، على الفئات العاملة من المسلمين، وذلك في إطار المبادرات الرمضانية التي تنفذها الدائرة احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام، وتأتي مشاركة الدائرة في هذه المناسبة الوطنية بتوزيع 1000 مصحف 700 منها باللغة العربية فيما 300 من المصاحف بلغة الأوردو، وإهداء أجرها وثوابها على روح والدنا الشيخ زايد طيب الله ثراه. كما بلغ عدد المتطوعين في مبادرة "حب ووفاء لزايد العطاء" نحو 60 متطوعاً بـ 118 ساعة تطوعية، بينما مبادرة "عشان زايد الخير سحورنا غير" وهي مبادرة لتوزيع السحور على العمال، شارك فيها من أفراد المجتمع من المتطوعين الذين بلغ عددهم نحو 125 متطوعاً من الجنسين ومختلف الإعمار، وكذلك مشاركة كبار السن من فريق "الخير والبركة" التطوعي، حيث أنهم شاركوا بما لديهم من سلة غذائية تتكون من طعام وفواكه وماء وعصائر؛ حيث وصل عدد هذه الوجبات نحو 640 وجبة غذائية ليتم توزيعها على عدد 100 عامل في ضاحية مغيدر، وفي الشوارع والمناطق الصناعية وسكن العمال. بالإضافة إلى الجلسة الرمضانية ناقشت "مئوية زايد" حيث تم التركز على مآثر الوالد والقائد والمؤسس زايد بن سلطان طيب الله ثراه من خلال مئوية زايد التي تشهدها دولة الامارات خلال هذه الأيام. تحسين المساكن .. أما مبادرة "تحسين المساكن الأقل حظا" والتي تم إطلاقها بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك في امارة الشارقة؛ لمساعدة الأسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي، بهدف توفير العيش الكريم، وخلق التوازن لدى الأسر ذات الدخل المحدود، والارتقاء بالمستوى المعيشي وتعزيز الروابط المجتمعية وخلق الانسجام الأسري لدى الفئة المستهدفة، من خلال تحسين مساكنهم بمختلف المستلزمات والمرافق المعيشية، ضمن مبادرات الدائرة المجتمعية. إذ تم الانتهاء من تحسين المساكن الأقل حظاً، من خلال تهيئة غرف المعيشة لتتلائم مع نظام الجلسات الأسرية، وكذلك غرف الطعام يتم تحسينها بمواصفات حديثة تتماشى مع التجمع الأسري على المائدة، وكذلك تعديل المطبخ ومستلزماته، إلى جانب ترتيب غرف النوم على أن يتم ترتيبها لتتماشى مع كبار السن والأطفال، بالإضافة إلى ترميم وتعديل الحديقة المنزلية بحيث تكون مشروع أسري يستفيد منه أصحاب المسكن، بالإضافة إلى تحسين مختلف مرافق البيت لتكون آمنة وصديقة للطفل وكبار السن، ولا سيما أن الشارقة تعد مدينة مراعية للسن. المير الرمضاني.. وكذلك مبادرة التي قام بها بتنفيذها كبار السن من نادي الأصالة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، تم توزيع المير الرمضاني على الفئة الضعيفة من العمال، وكذلك توزيع وجبات الإفطار للجمهور العام من أفراد المجتمع، إذ تهدف المبادرة التي قام بتجهيزها وتنفيذها فئة كبار السن بنادي الأصالة، إلى إدخال البهجة والفرحة بحلول الشهر الفضيل في نفوس الفئات المحتاجة وتأمين المواد الغذائية الأساسية لهم، حيث تم توزيع المير الرمضاني على عدد من المستفيدين من فئة العمال، إذ احتوى صندوق المير الرمضاني على مجموعة من المواد والسلع الغذائية والمواد الأساسية، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار الصائم بمعدل يوم من كل أسبوع خلال الشهر الفضيل. وأعربت عن شكرها وتقديرها لمختلف المؤسسات وأفراد المجتمع على مساهمتهم ومشاركتهم في انجاح فعاليات الدائرة، مثمنة دور مختلف إدارات وفروع الدائرة على جهودهم وتنسيقهم البناء.