تشارك دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، بمجموعة من دراساتها التحليلية واصداراتها القصصية ومنشوراتها التوعوية وحزمة من الفعاليات والأنشطة على فترتين صباحية ومسائية حيث ينطلق المعرض من 1-12 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة مئات الناشرين العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم. وتؤكد مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي، بأن المشاركة في المعرض تعد من أبرز الفعاليات على أجندة دائرة الخدمات الاجتماعية إذ تحرص على المشاركة منذ 13 عاما. وتضيف، إن المعرض احتفالية سنوية تهتم الدائرة بالمشاركة في انجاحها بحكم أنها تستهدف كافة الفئات المجتمعية والعمرية التي تستهدفها الدائرة، وبالتالي فإن هذه التظاهرة الثقافية هي ممر ومعبر لنا للوصول لأكبر عدد من الأفراد والمؤسسات وتوعيتهم بالكثير من الأمور والقضايا المتعلقة بهم من النواحي الاجتماعية والنفسية والقانونية والتربوية.. الخ واستطردت قائلة، أن مشاركتنا بالمعرض تعود لـ 13 سنة ماضية، وكانت البداية عبارة عن تقديم برامج للأطفال ثم تطورت إلى وجود منصة للدائرة سنويا تقام فيها الورش للأطفال ولأولياء الأمور في مختلف قاعات الملتقيات بالمعرض، ومن ثم بدأنا بخدمة تقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية المجانية للجمهور. وأعقبت بالقول، يتم التجهيز والاستعداد للمشاركة بالمعرض قبل فترة طويلة لعرض الاصدارات وتنظيم البرامج والورش والفرق المناسبة، خاصة وأن الفعاليات تقام على فترتين يوميا من التاسعة صباحا حتى الثالثة من بعد الظهر، ومنها إلى الساعة التاسعة مساءا. والجمهور يختلف خلال الفترتين، وبالتالي فإن عدد الورش المخصصة لأولياء الأمور وجميعها وتتناول التوعي الاجتماعية في تربية الأبناء وحل المشكلات الزواجية والتخطيط الناجح لتحقيق التكامل الأسري في المجتمع. أما بالنسبة للأطفال فسيتم عرض الادصارات القصصية وتقديم ورش لتقوية المهارات الذهنية والمعرفية واكسابه مهارات جديدة تنمي مقدراته الذهنية وخياله وتغذيه بالثقافة المعرفية من جانب الحماية والقيم والتوعية العامة ونستعين بنماذج وطنية مشرفة من القياديين الإماراتيين. ونوهت القصير إلى مبادرة جديدة ستطرح خلال المعرض، وهي الإصدارات الجديدة لدائرة الخدمات الاجتماعية تحت عنوان "طرح وسائل ابتكارية للتوعية والتبصير" إضافة إلى المنشورات والمطويات باللغتين العربية والإنكليزية، والتي ستوزع مع البرامج بحيث يصبح لكل برنامج مطوية عنه، والمطويات مخصصة لأولياء الأمور وعناوينها التالي: ضبط النفس عند الغضب، الوقاية من التنمر، الاستعداد للاختبار، وشاركنا لنمنعها للوقاية من المخدرات، وغيرها كما يتم عرض القصص المشوقة وعددها 5 وتحمل في طياتها العبر والقيم والتقاليد والسمات التي تتحلى بها دولة الإمارات وتقديمها في قالب روائي قصصي للأطفال واليافعين وهي "أتطوع حبا في وطني" و"اعتز بهويتي الوطنية" و"مر نهايته حلوة" و"الصدق منجاة" و"حديقة الجميع"، وتتوجه هذه القصص إلى شريحة الأطفال الحلقة الأولى والثانية (6 -12سنة). وشرحت مدير إدارة التثقيف الاجتماعي بأن القصص هي إحدى الوسائل لإيصال التوعية، وحاليا نعمل على تحويل البرامج التثقيفية والتوعوية إلى قصص مصورة جاذبة لافتة لانتباه الأطفال. وتتلاءم محتويات القصص مع المعايير الوقاية والحماية وغرس القيم والتوعية كونها ركائز أساسية لعملنا في التثقيف الاجتماعي. وفي ختام حديثها ذكرت مريم القصير بأن شخصيات عديدة سيتم استضافتها لمشاركتنا في الفعاليات منها الحكواتي الصغير وشخصيات اجتماعية أخرى، كما سيتم عرض مسرحيتين من إعداد مثقفي الإدارة، وهما: "غرس قيمة النظام" و"حقوقي" حيث تم الاتفاق مع عدة مدارس للمشاركة في تقديمها وهي عبارة عن مشاهد تمثيلية وستعرضان على منصة الدائرة.