احتفلت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ بتكريم طلبة "قافلة نون" من خريجي الدفعة الرابعة والخامسة، والبالغ عددهم نحو 78 طالباً وطالبة، ليبلغ العدد الإجمالي لخريجي القافلة نحو 215 طالباً وطالبة، منذ انطلاقتها في عام 2016م، علاوة على إلحاق عدد من الأطفال بالمدارس النظامية لإكمال دراستهم. وتستهدف قافلة نون الأطفال من فاقدي حق التعليم للفئات العمرية من 6 وحتى 15 عاما، حيث أنها تعتمد على تعليم الطلاب والطالبات أساسيات تعلم القراءة والكتابة وتوفير كل ما يساعدهم على تلقي تعليمهم الأساسي باستخدام منهج دراسي مبسط في اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والتربية الأخلاقية والإسلامية. رسم الفرحة والسعادة.. وخلال كلمتها الافتتاحية؛ أكدت خلود النعيمي المدير التنفيذي لقطاع خدمة المجتمع؛ أن مشروع قافلة نون صــار عنصراً أساسياً في رســم الفرحة والسعــادة على الأطفــال وذويهم؛ مضيفـــــة إلى أن أهمية المشروع التطوعي للقــافلة؛ جاء إيماناً من القائمين عليها بأن التعليم يُعد حقاً أساسياً لكل طفل، مما يحتم علينا نحن في دائرة الخدمات الاجتماعية وشركائنا في استهداف الأطفال من فاقدي حق التعليم؛ وتوفير كل ما يلزم لمساعدتهم على تلقي تعليمهم الأساسي باستخدام منهج دراسي مبسط. ولفتت المدير التنفيذي لشؤون خدمة المجتمع؛ إلى أن مبادرة "قافلة نون" تم إطلاقها كمشروع ضمن خطة الدائرة الاستراتيجية للعام 2016م الرامية إلى تأمين حقوق الضعفاء وضمان تمتعهم بحقوقهم؛ إذ انطلقت برامجها التعليمية من قافلة متنقلة على شكل فصل دراسي، إلى مبنى وقف لدعم الفئات المحرومة من التعليم. وأعربت خلود النعيمي؛ عن شكرها وتقديرها لجمعية الإمارات للمتقاعدين، ودائرة الأوقاف بالشارقة، ومبادرة "لغتي"، كما ثمنت دور مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية التي استجابت لدعم مشروع القافلة، مشيرة إلى أن الدائرة تتطلع دوماً إلى إشراك مختلف المؤسسات والجهات وأفراد المجتمع في مختلف مبادراتها المجتمعية؛ لما لهذه الشراكة من أثر إيجابي على مختلف الأصعدة، فضلاً عن إسهامها في غرس روح العطاء بين أفراد المجتمع ومؤسساته. وحضر الحفل الذي عقد في مجلس ضاحية واسط؛ سعادة سالم الحوسني رئيس المحكمة الشرعية، رئيس اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية بالشارقة، وسعادة عفاف المري عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، وممثلين عن جمعية الإمارات للمتقاعدين، وعدد من الضيوف وأولياءالأمور.