أستهدف مشروع "فرحة عيد" الذي تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إسعاد 1094 طفلا، من أبناء المستفيدين من الدائرة ومن دور الأطفال التابعة لها، وتنظم "فرحة عيد" خلال عيدي الفطر والأضحى المبارك سنوياً، وتعد واحدة من سلسلة من المشاريع التي تنفذها الدائرة في في إطار المسؤولية المجتمعية التي تساهم في إسعاد الأفراد، تعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع للارتقاء بالعمل الاجتماعي، والتي انطلقت منذ 2013 وهي مستمرة إلى اليوم، حيث تكمل عقدها الأول هذا العام. وتقول مريم الشامسي مدير فرع الحمرية - مدير مشروع فرحة عيد، أن الهدف هو إسعاد الأطفال بالعيدية أسوة بغيرهم من الأطفال، ومشاركتهم فرحة العيد، وكي لا يشعروا بالوحدة في هذه المناسبة، وإضفاء الفرحة على نفوس الأطفال المستفيدين من خدماتها وفاقدي الرعاية الاجتماعية وأطفال الدور التابعة للدائرة، في إمارة الشارقة ومدنها، الحمرية والذيد وخورفكان ومليحة والمدام والبطائح وكلباء ودبا الحصن. عقد من الزمن من جانبها قالت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، أن استمرارية مشروع "فرحة عيد" على مدى عقد من الزمن هو دليل على تحقيقنا لأحد أهداف دائرة الخدمات الاجتماعية وهو التكاتف المجتمعي بين كافة أفراد المجتمع والمؤسسات والدوائر المحلية والقطاع الخاص والعام، والذي كان له الأثر الكبير في تقديم المساهمات المالية لإنجاح مشاريعنا وتحقيق اهدافنا بالتعاون مع لجنة الأسر المتعففة – جمعية دار البر وأشارت الحمادي بأن المبالغ النقدية أو العيديات قد تم إيداعها في الحسابات البنكية لأطفال الأسر ذات الدخل المنخفض المستفيدة من الضمان الاجتماعي في الدائرة بكافة مناطق ومدن الشارقة. أما الهدايا فتألفت من هدايا عينية وعيديات مالية، سيقوم بتوصيلها لمستحقيها من الأطفال في دار الأمان ومركز حماية المرأة ومركز حماية الطفل ومركز خدمات القصر، حيث نظمنا فرصة تطوعية للقيام بتوصيل الهدايا إلى مستحقيها في بيوتهم طوال أيام العيد. مشاركة تطوعية مجتمعية "فرحة عيد" يقام على مدار مدار العام لإشراك المؤسسات والجهات في تفعيل المبادرات المجتمعية وتعزيز التكامل والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته من القطاع العام والخاص وخلق فرص تطوعية للمؤسسات الحكومية والمجتمعية والخاصة وكذلك إعطاء أفراد المجتمع فرصة للشعور بدور المؤسسات ذات النفع العام بالإضافة إلى غرس قيم التكافل الاجتماعي في أفراد المجتمع ورفع وعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل من خلال استقطاب العديد من الجهات الخاصة والعامة.