يشارك مركز الشارقة للعمل والإنتاج المنزلي لمنتسبي الرعاية الاجتماعية التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، "إنتاج" في فعاليات مهرجان الحمرية للطفل والذي ينظمه فرع الدائرة بالحمرية في دورته ال11 في حديقة التراث بالحمرية، وتستمر لغاية 22 من الجاري. وقالت مريم الحمادي مدير المركز، أن مشاركتنا لهذا العام انقسمت إلى مشاركتين: الأولى تضم مشاركة 11 أسرة منتجة - عضو في المركز بعرض منتجاتها في المهرجان، بالباقات الخمسة المتنوعة وهي: باقة "إبداع" وتضم المنتجات اليدوية تراثية ومطرزات، وباقة "أناقة" وتضم الملابس المتنوعة للكبار والصغار والاكسسوارات، وباقة "أطايب" تضم مطيبات الطعام من بهارات وبزار صنع بيتي، وباقة "طيب" للبخور والعطور، وباقة ا"لإبداع" للمشغولات اليدوية. والمشاركة الثانية هي عرض منتجات للمركز في المهرجان بحيث ننوع من حيث المعروضات والخيارات. وذكرت الحمادي، أن المركز يأخذ على عاتقه مهمة مشاركة الأعضاء في المعارض والمهرجانات والمناسبات، الموسمية والشهرية والسنوية والداخلية التي تقام في الدائرة، وتتنوع بين المعارض التي تقام على مستوى الإمارة، مثل الفورمولا على بحيرة خالد ومهرجان الضواحي وفعاليات اليوم الوطني وغيره، والمشاركات التي تنظم على مستوى الدائرة مثل مهرجان "أجيال" والمعرض الرمضاني للمركز، والبازار الرمضاني، بالإضافة إلى الفعاليات الشهرية والتي تقام في مؤسسات ودوائر الإمارة، كما يوجد مراكز بيع ثابتة في جميع فروع الدائرة. وحول أهمية المشاركة في المعارض تجيب الحمادي، تكمن الأهمية في المردود المادي الذي يعود بالنفع على الأسر ويساعدهم على الاستمرارية في العطاء والإبداع والتنافس، وتشكل المعارض أيضا دخل إضافي ما يخفف القليل من الأعباء على الدائرة خاصة وأن الأعضاء هم من الأسر المنتجة لمنتسبي الرعاية الاجتماعية في الدائرة، حيث نعمل على التنسيق لمشاركة الأعضاء بهذه المعارض والتسويق لهم إن من خلال المعارض والفعاليات أو من خلال المتجر الإلكتروني، والترويج لهم إعلاميا عبر مواقع التواصل أو الوسائل الإعلامية المعروفة. ويهدف المركز والذي يبلغ عدد أعضاءه 91 عضو من الأسر المنتجة، ويعود تأسيسه للعام 2009، إلى تمكين المنتفع اقتصادياً ومهنياً لمساعدته بالعمل من المنزل، وإيجاد وتوفير مصدر دخل إضافي للمستفيد خلافاً للإعانة الاجتماعية التي يحصل عليها من دائرة الخدمات الاجتماعية، وترويج منتجات المنتفع لرفع المستوى المعيشي له ولأسرته.