بالتزامن مع اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان؛ عقدت دائرة الخدمات الاجتماعية؛ ملتقاها السنوي بعنوان "كفى عنفاً" حيث جرت فعالياته داخل أروقة مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بالإضافة إلى البث الافتراضي عبر المنصة المرئية (زووم)، وذلك بتاريخ 29 من شهر ما يوم الجاري. وتناول الملتقى؛ جلستين؛ الأولى؛ بعنوان: "التكيف الاجتماعي في بيئة الطفل؛ والتي تطرقت إلى دور الوالدين والأسرة في التعامل مع مخاوف الطفل وتخطي الآثار المترتبة على جائحة كوفيد 19، وكذلك مواجهة آثار ضعف التفاعل الاجتماعي ونقص نمو المهارات الاجتماعية أثناء فترة البعد عن الأقران في البيئة المدرسية.بالإضافة إلى احتياجات التكيف مع بيئة المنزل والدراسة في ظل الجائحة. فيما تناولت الجلسة الثانية، بعنوان؛ "الصحة النفسية للطفل، والتي طُرح فيها دور المؤسسات الاجتماعية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم، وكذلك دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية في المحافظة على الصحة النفسية للطفل. تعزيز الأدوار المؤسسية والمجتمعية ويهدف الملتقى؛ إلى تحديد أدوار المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال خلال جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى تحليل ورصد الأثار النفسية والاجتماعية للجائحة على الأطفال، كما يهدف الملتقى إلى وضع مقترحات وحلول تساهم في حماية الطفل وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي له لتحقيق النمو السوي ومقومات الصحة النفسية للطفل، وكيفية تحقيق التكيف الاجتماعي له ومواجهة الشعور بعدم التفاعل الاجتماعي والعزلة خلال الجائحة. وشارك في الملتقى العديد من الجهات الشريكة؛ وذلك جمعية الامارات لحماية الطفل، ومؤسسة الإمارات للتعليم العام، وادارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال. مشاركة حضورياً وافتراضياً وبدورها؛ قالت مها منصور آل علي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالدائرة؛ تم تنظيم الملتقى بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الذي يصادف 4 يونيو من كل عام، وارتأت الدائرة تقديم الملتقى قبل تاريخه، نظراً لتزامنه مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل كونه أكثر الفعاليات التي تستقطب الأطفال وذويهم، مما يعد فرصة سانحة لتحقيق الأهداف المرجوة من المهرجان والتي أهمها تعزيز حماية الطفل وحقوقه. وتقرر إقامة الملتقى حضورياً في المهرجان، وفي الوقت نفسها افتراضياً من خلال النقل المباشرً عبر (منصة زووم)، وذلك لإتاحة الفرصة للمشاركة لأكبر عدد ممكن أفراد المجتمع من الأطفال واللآباء وألأمهات وأخصائيي الحماية والطفولة، والعاملين في المؤسسات الاجتماعية والتعليمية المعنية بالطفل، على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها.