انطلقت فعاليات المبادرات المجتمعية "فرحة عيد" التي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة في السنة الثامنة على التوالي ؛ لتوفير هدايا العيد للأطفال على مستوى إمارة الشارقة بطريقة افتراضية ، تعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع للإرتقاء بالعمل الاجتماعي ذات المسؤولية المجتمعية، وذلك بحضور ممثلي الجهات الشريكة في المبادرة وعدد من أفراد المجتمع. وأكدت دائرة الخدمات الاجتماعية؛ أن "فرحة عيد" واحدة من سلسلة من المشاريع المجتمعية التي تنفذها الدائرة على مدار العام كنوع من جوانب المسؤولية المجتمعية التي تساهم في إسعاد الأفراد، وتترك أثراً طيباً في نفوس الأطفال و أفراد المجتمع. استمرارية المشروع "عن بعد" ورحبت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي؛ بشركاء المبادرة من ممثلي الجهات الداعمة وأفراد المجتمع على حضورهم الانطلاقة الافتراضية للمبادرة ، مشيرة إلى أن الدائرة ارتأت استمرارية المبادرة "عن بعد" في ظل الأزمة الصحية لجائحة كورونا كوفيد 19 حسب الضروف التي تشهدها دولتنا الرشيدة ، من خلال اتباع آليات وقنوات العمل عبر القنوات الافتراضية، حيث تم الترويج والإعلان للمساهمة في المبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية القصيرة وعبر التحويل البنكي على حساب مصرف الشارقة الإسلامي المعتمد للمبادرة فضلاً عن الرسائل عبرالبريد الإلكتروني في سبيل استمرار أدوار المسؤولية المجتمعية في كل الظروف، ولاسيما أن نجاح المسؤولية المجتمعية بحاجة إلى تكاتف المؤسسات والأفراد في دعم المشاريع التي تخدم المجتمع بكل فئاته، وذلك للإسهام في استشعار فرحة العيد لدى الأطفال فضلاً عن تعزيز مبدأ التكافل والتلاحم المجتمعي. وتدعو دائرة الخدمات الاجتماعية، كافة المؤسسات والأفراد المساهمة لدعم ومساندة مبادرة "فرحة عيد" التي تتكفل بإسعاد الأطفال بهدايا لعيد الفطر المبارك، حيث يمكن للجميع المساندة، حيث تتلقى الدائرة المساهمات "عن بعد" من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني الذي يتضمن وسائل متنوعة لإيداع المساهمات سواء على الحساب المصرفي للدائرة، أو عبر الرسائل النصية في "اتصالات" أو "دو" كما أتاحت الدائرة خطاً ساخناً للتواصل واستقبال الاستفسارات من خلال الرقم؛ 0568537304. وتسعى الدائرة إلى إشراك المؤسسات الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص والأفراد في مبادراتها المجتمعية؛ بغية المساهمة في إنجاح المبادرة وتعزيز دورها المجتمعي فضلا عن زيادة وعي الأفراد بأهمية المسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانبها المبنية على التعاون المتبادل، بالإضافة إلى تعزيز غرس روح العطاء في أفراد المجتمع.