قالت حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة: «أكثر من 1500 متطوع ومتطوعة سجلوا في منصة «التطوع الإلكترونية» في مركز التطوع بالدائرة، منذ مارس الماضي، تلبية للخدمة التطوعية في مجالات عدة طرحها المركز، لإتاحة الفرصة للمشاركة في تنفيذ الأعمال والفرص التطوعية التي طرحت في مركز التطوع، وجاءت نتيجة للوضع الراهن الذي يمر به العالم. وأشارت إلى أن الفرص التطوعية تأتي ضمن شعار «كن أحد المساهمين في مكافحة انتشار وباء كورونا»، والفرص هي «تسوق براحة وأمان» و«التصدي لجائحة كورونا» و«كلنا وطن» و«خط الدفاع الأول». وتوضح أن «تسوق براحة وأمان» هي لمساعدة المتسوقين في جمعية الشارقة التعاونية وتوفير سبل الوقاية والسلامة باتباع الأنظمة والإرشادات الوقائية عند التسوق، ويكون دور المتطوع توزيع مستلزمات التعقيم على زبائن الجمعية، وتقديم إرشاد ومساعدة الزبائن لإتمام عملية التسوق ومساعدة المحصلين في تعبئة الأكياس. أما «التصدي لجائحة كورونا» فمخصصة للمساهمة في الأعمال الإدارية لدى القطاع الصحي في إمارة الشارقة وتوفير كل سبل الوقاية للمتطوع من التعقيم وارتداء المستلزمات الوقائية في موقع الفرصة، ودور المتطوع هو المساهمة في الأعمال الإدارية. و«كلنا وطن» التي تطلقها منطقة الشارقة الطبية، في إطار جهودها في الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع بالعزل الصحي، مخصصة للمواطنين من كلا الجنسين، ونظام التطوع فيها «مناوبات» ويعمل المتطوع بالمساهمة في الأعمال الإدارية. و«خط الدفاع الأول» التي تطلقها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعامل مع حالات الاصابة بفيروس كورونا أو المخالطين، وتتوافر فيها كل سبل الوقاية للمتطوع. وأشادت الحمادي، بحجم الإقبال الكبير للمسجلين وسرعة التفاعل، إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعي في هذا التوقيت الحرج، ما يؤكّد الاهتمام المجتمعي بالعمل التطوعي في سبيل خدمة الوطن في جميع الأوقات، ولا سيما من يتطوعون بوقتهم وخبراتهم لخدمة الوطن في أوقات الأزمات، تعبيراً عن ولائهم، ووعيهم الاجتماعي والتزامهم بمساعدة الآخرين.