صرح أحمد الميل مدير دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة بأن مبادرة الوقاية المجتمعية بالمدارس مبادرة استباقية ترفع من كفاءة الكادر التعليمي والإداري لتنفيذ إجراءات وقائية ووضع حلول استباقية لمشاكل الطلاب، حيث ستحرص دائرة الخدمات الاجتماعية لبذل كل الجهود الممكنة في هذه المبادرة لتكون صمام أمان لأبنائنا ومجتمعنا وبيئتنا المدرسية بالتعاون المستدام مع الشركاء في المبادرة. قال أحمد الميل مدير دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة إن مدارس إمارة الشارقة على أعتاب عام دراسي جديد، تستقبل خلاله الطلبة في بيئة مدرسية محفزة آمنة، تسهم فيها كل الجهات المختصة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، سعياً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالاهتمام الدائم بالأسرة والمدرسة. وأشار الميل أن المبادرة جاءت بتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة من خلال تنفيذ مبادرة استباقية ترفع من كفاءة الكادر التعليمي والإداري وتنفيذ إجراءات وقائية ووضع حلول استباقية للمشاكل إن وجدت، حيث ستحرص دائرة الخدمات الاجتماعية لبذل كل الجهود الممكنة في هذه المبادرة لتكون صمام أمان لأبنائنا ومجتمعنا وبيئتنا المدرسية بالتعاون المستدام مع الشركاء في المبادرة. وأضاف مدير دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة أن المبادرة تقوم على تضافر جهود أطراف العملية التعليمية من أخصائيين نفسيين واجتماعيين ومعلمين وأولياء أمور الطلبة، حيث تؤدي جميع هذه الأطراف دوراً محورياً في وقاية الأبناء مـن عـدة مخاطـر محدقة، ومن هـذا المنطلق تسعى البرامج الوطنية بالدولة ومنها هذه المبادرة في عملية الكشف المبكر عن تلك المخاطر الاجتماعية والسلوكيات التربوية، وفقاً للمقاييس النفسية وبرامج تنمية مهارات التوعية، وحماية الأبناء من كافة عوامل الخطورة المحيطة. كما سيتم إطلاق برنامج الاكتشاف المبكر للإساءة أو العنف أو الخطر ضد الطفل من خلال المنظومة التعليمية، والتعريف بإجراءات الحماية للأطفال المعرضين للخطر أو العنف على خط نجدة الطفل، وخصائص النمو العاطفي لدى الأطفال، وأبرز مشكلات الصحة النفسية للمراهقين، وأساليب التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو العنف لدعمهم وحمايتهم مستقبلاً.