شاركت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، فعاليات صيف الشارقة الرياضي بدورته العاشرة، والتي استمرت طيلة شهر كامل من 1-7 ولغاية 1-8، تحت شعار "عطلتنا غير"، ونظمها نادي مليحة الرياضي، واختتمت فعالياتها قبل أيام، وشهدت تنوعا ملحوظا في الأنشطة والفعاليات، ومشاركات من مختلف الدوائر الحكومية، بمشاركة الاطفال ما بين 7 -17 سنة. وبالمناسبة أكدت مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي، على حرص دائرة الخدمات الاجتماعية على المشاركة في مختلف الفعاليات التي تقام في الشارقة، ما يسهم في التعريف أكثر بدورها الاجتماعي والتوعوي والإنساني على مستوى المجتمع. وكذلك انطلاقا من مبدأ التعاون الدائم بين جميع مؤسسات المجتمع المختلفة لتفعيل المشاركات المجتمعية. وقالت، تعد فعاليات صيف الشارقة الرياضي من الأنشطة الرئيسية على خريطة الإمارة خاصة وأن تنظيمها يتم في العطلة الصيفية بهدف استثمار وقت الأطفال، لكونها مع الإجازات المدرسية، وتضمنها للعديد من الأنشطة المتنوعة والتي تناسب الجميع. وأضافت، على مدى شهر كامل قدم المثقفين الاجتماعيين التابعين لإدارة التثقيف الاجتماعي يوميا ثلاث فعاليات متنوعة ركزت على المحاور التي اختارها مجلس الشارقة الرياضي، وهي "أنا رياضي" للتشجيع على ممارسة الرياضة واعتبارها أسلوب حياة وتنظيم برامج رياضية على هامش البرنامج والثاني "الهوية الوطنية" لزيادة تعزيز انتماء الاطفال لحب الوطن والتراث الوطني من خلال ورش العمل والثالث "الاستدامة" تأكيداً لأهمية الاستدامة واستثمار دور الرياضة في التعريف بها للمشاركين والرابع "أنا متطوع" لتحفيز المشاركين على المشاركة في البرامج التطوعية والفرق التطوعية في مختلف الفعاليات، والخامس "هنا الشارقة" ويهتم بإبراز المعالم السياحية والمتاحف بالإمارة وتنظيم الزيارات، وقدمت ورشا للأطفال بهدف رفع الوعي عند الطلبة وترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على الاستدامة والمستقبل والانتماء الثقافي والمجتمعي والديني. وذكرت بأن سفراء الحياة الرقمية الآمنة قد شاركوا أيضا في الفعاليات وقدموا النصائح لأقرانهم خاصة بما يتعلق بكيفية الاستخدام الآمن للحاسوب وللمواقع الإلكترونية وعدم الانجراف وراء الدعايات والاعلانات المضللة، وفي المقابل العمل على استثمار الوقت بما هو مفيد لهم.