كشفت إدارة حماية الطفل التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عن إسعادها 4 آلاف و138 طفل، استفادوا من الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية والأسرية والتعليمية؛ والتي بلغ عددها نحو 4 آلاف و 639 خدمة شملت الخدمات التي تم تقديمها عبر قسم دعم ومساندة الطفل، وخط نجدة الطفل، وملتقى الأسرة، وذلك خلال النصف الأول من عام 2019م. وتفصيلا؛ أفادت أمينة الرفاعي ، مدير إدارة حماية الطفل؛ أن سعي دائرة الخدمات الاجتماعية الدائم في سبيل تقديم المساندة والرعاية الكاملة للأطفال من جميع الجوانب، يأتي انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها في رعاية الأطفال وضمان تمتعهم بكافة حقوقهم، والسعي إلى توفير بيئة آمنة لهم، لا سيما الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، إذ أن هذه الحقوق مكفولة بقوة القانون لكافة الأطفال على مستوى الدولة. نجدة الطفل.. قسم خط نجدة الطفل فإنه معني باستقبال البلاغات الواردة عبر مركز الاتصال التابع للدائرة من خلال الرقم المجاني لحماية الطفل 800700، ليتم إدارة حالة تلك البلاغات فوراً عبر عدد من الآليات وتدابير الحماية المتبعة لحماية الطفل والتدخل العاجل نحو الخطر والعنف الذي يتعرض له الطفل ومخالفة المعتدي وفق الضبطية القضائية لضمان عدم تكرار الاساءة ، وكذلك تقديم الاستشارات النفسية والإرشاد الأسري بما يمثل دعماً حقيقياً للأسرة لتقديم العون لها في أساليب التنشئة المجتمعية السليمة وأساليب التعامل التربوية وكيفية الحد من أثر المشكلات ، حيث استفاد من خدمات قسم نجدة الطفل نحو 967 طفلاً من مختلف الخدمات التي بلغ عددها نحو 672 خدمة خلال النصف الأول من عام 2019م. دعم ومساندة الطفل.. يسعى قسم دعم ومساندة الطفل إلى تحقيق الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي للأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، والوقوف على حل متطلباتهم والإشكاليات التي تواجههم، من خلال التدخل المباشر عن طريق المختصين أو التنسيق مع الجهات ذات الشأن؛ موضحة أنه تم نحو 839خدمة اجتماعية ونفسية وقانونية وتأهيليلة لصالح ألف و260 طفلاً. الملتقى الأسري.. وقدم الملتقى الأسري نحو 3 آلاف و128 خدمة، استفاد منها نحو ألف و911 طفلاً من مختلف الخدمات المقدمة التي تمثلت في تنظيم الجلسات الأسرية، وعقد اتفاقيات العلاقة الوالدية تجاه الأبناء من خلال الإشراف على تنفيذ الأحكام، بالإضافة إلى الرؤية الإلكترونية التي تتيح للطفل رؤية أحد والديه " من نزلاء المنشآت الاصلاحية والعقابية" عبر وسائل الاتصال الحديثة لضمان استدامة الرؤية حتى في ظروف غياب اي من الوالدين، إذ يقوم الملتقى الأسري بتنفيذ رؤية الأبناء، وفق قرارات المحكمة، والمحاولة في عدم ظهور أثره الخلافات الناشئة بين الطليقين على الأبناء، كما يتم السعي إلى الإصلاح الأسري بين الزوجين وهناك بارقة أمل في إعادة الحياة الزوجية للوصول لهدف أسمى يتمثل في إعادة الطفل للبيئة الأسرية السليمة والطبيعية. وأفادت مدير إدارة حماية الطفل؛ أن الإدارة تؤمن الحقوق الأساسية للطفل، قانونياً من خلال تأمين الحصول على الاوراق الثبوتية والمتطلبات الصحية والتعليمية بالإضافة إلى مختلف القضايا الاجتماعية الأساسية التي لها أبعاداً قانونية وتشريعية، بينما خدمات الدعم النفسي، تضمنت تقديم البرامج المتخصصة، وهي برامج تأهيلية ونفسية وسلوكية، وكذلك الجلسات العلاجية لمحو أثر الاساءة على الطفل، بالإضافة إلى البرامج التوعوية في كيفية التعامل مع الطفل المعاق أو المريض النفسي.