انتهت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، من مبادرتها "تحسين المساكن الأقل حظا" والتي تم إطلاقها بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك في امارة الشارقة؛ لمساعدة الأسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي، بهدف توفير العيش الكريم، وخلق التوازن لدى الأسر ذات الدخل المحدود، والارتقاء بالمستوى المعيشي وتعزيز الروابط المجتمعية وخلق الانسجام الأسري لدى الفئة المستهدفة، من خلال تحسين مساكنهم بمختلف المستلزمات والمرافق المعيشية، ضمن مبادرات الدائرة المجتمعية. وبالتزامن مع نهاية شهر رمضان المبارك؛ تم الانتهاء من تحسين المساكن، من خلال تحسين غرف المعيشة لتتلائم مع نظام الجلسات الأسرية، وكذلك غرف الطعام يتم تحسينها بمواصفات حديثة تتماشى مع التجمع الأسري على المائدة، وكذلك تعديل المطبخ ومستلزماته، إلى جانب ترتيب غرف النوم على أن يتم ترتيبها لتتماشى مع كبار السن والأطفال، بالإضافة إلى ترميم وتعديل الحديقة المنزلية بحيث تكون مشروع أسري يستفيد منه أصحاب المسكن، بالإضافة إلى تحسين مختلف مرافق البيت لتكون آمنة وصديقة للطفل وكبار السن، ولا سيما أن الشارقة تعد مدينة مراعية للسن. وقالت علياء الزعابي مدير إدارة المساعدات الاجتماعية؛ مع نهاية الشهر الفضيل، تم الانتهاء من تحقيق المؤشر المستهدف ومضيفة إلى أن الفريق القائم على المشروع عمل كل الجهود بأن تسعد الأسر المستهدف بحلول العيد وهم في مسكن مهيئ ومحسن، من أجل إدخال البهجة والسرور على الأسر المستفيدة، بجعل بيئتهم المعيشية بيئة أسرية مثالية منسجمة مترابطة، ولا سيما مع العيد الفطر المبارك. وأشارت الزعابي تعد هذه المباردة في نسختها الأولى، وإن شاء الله هناك نسخ أخرى قادمة، سيتم الاعلان عنها لاحقاً، من خلال لجنة مشكلة من أعضاء فريق "بصمة" وهو عبارة عن فرصة تطوعية لاستقبال متطوعين من الأفراد والمؤسسات للعمل على تحسين مساكن الاقل حظاً، بناء على معايير واشتراطات حددتها الدائرة في اختيار المسكن المستهدف.