انطلقت فعاليات الإمارات تبتكر 2024، في إمارة الشارقة، حيث نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، معرضا لمشاريعها ومبادراتها الجديدة والمخصصة لهذه المناسبة والتي دأبت الدائرة على المشاركة فيها لتعريف الجمهور على أحدث مشاريعها ومبادراتها التي تقدم للمجتمع بجميع أفراده وفئاته، حيث تحرص دائرة الخدمات الاجتماعية على المشاركة في شهر الابتكار والذي يقام على مستوى الدولة، خاصة وأنه ينسجم ويتواءم مع سياسة وتوجه إمارة الشارقة، التي هي في سباق كبير لابتكار المشاريع الهادفة والمتطورة والحديثة والتي تواكب التطور اليومي الحاصل في العالم التي تساعد في تحقيق الرؤية الساعية إلى تعزيز القطاع الاجتماعي ودعم الأسر والأفراد الذين هم بحاجة إلى مساعدة، كما تلبي احتياجات مجتمع إمارة الشارقة وضمان الرفاهية المستدامة لهم بتوفير أرقى الخدمات والحلول لأبناء المجتمع. وأقيم المعرض في مقر الدائرة الرئيسي، ويستمر من 15-21 من فبراير الجاري، وعرضت المبادرات والمشاريع الكترونيا أمام الجمهور. حيث استخدمت المنصات الإلكترونية للتعريف بالخدمة أو المشروع، ليتم شرح كل خدمة على الجمهور بشكل متسلسل. والمشاريع جميعها حديثة ومبتكرة توفر الكثير من الجهد والوقت، كما تقدم خدمات بطرق تقنية مميزة وهي أولا: خارطة العمل التطوعي التفاعلية، التي يتم من خلالها التعرف على أماكن الفرص التطوعية في إمارة الشارقة والمدن التابعة لها، وتتيح الفرص التطوعية المطروحة للمتطوع إمكانية التسجيل في الفرص التطوعية المناسبة حسب موقع تنفيذها، وتهدف الخارطة لتعزيز مرونة وكفاءة الأعمال والتركيز على توفير الخدمات للمتعاملين بسهولة ويسر. والمشروع الثاني هو المنصة الإعلامية الرقمية التس تستهدف الإعلاميين والصحفيين، التي من خلالها يتم تقديم طلب لإجراء المقابلات وطلب التقارير والتصريحات والاحصائيات والأخبار عن الدائرة وفروعها ومراكزها والدور الاجتماعية ... والتنسيق معهم خلال 48 ساعة، وتعد المنصة ابتكار يسهل الإجراءات في أي مؤسسة على الصحفيين والإعلاميين المتعاملين معها وتضمن حوكمة الخدمات المقدمة بشكل إيجابي وبأسلوب تقني يعزز شفافية العمليات التي تركز على المتعاملين وقد حصل هذا النظام على حق الملكية الفكرية. والمشروع الثالث، والذي انطلقت مهمته منذ مطلع العام الحالي وهو "سفراء الحياة الرقمية" والذي يعمل على اختيار وتأهيل 350 طفلا وطفلة بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال من ذوي الإعاقة، وهؤلاء جميعهم يقومون بدور المثقفين لأقرانهم من طلبة المدارس عن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن، وكل ما يتعلق بالنواحي الرقمية ومخاطر الانترنت والابتزاز وتفادي التنمر الالكتروني وذلك بأسلوب مبتكر في طبيعة التثقيف الاجتماعي. والمشروع الرابع هو "القياس الرقمي للأثر الاجتماعي للخدمات" وهو عبارة عن نظام إلكتروني، يرصد الأثر الاجتماعي للخدمات على المستفيدين ، وذلك تحقيقاً لأهداف الدائرة والتنمية المستدامة والأجندة الوطنية 2030، ومئوية الإمارات 2071، ضمانا لتعزيز فعالية وكفاءة وتأثير الخدمات المجتمعية والإنسانية والتغلب على التحديات لتلبية احتياجات الأفراد وتمكينهم من بناء قدراتهم. المشروع الخامس، وهو (المرصد الاجتماعي الرقمي)، وهو عبارة عن نظام يرصد المشكلات الاجتماعية بشكل الي ويستخرج الاحصائيات والنتائج ويساعد في التعرف على أبرز اتجاه المشكلات الاجتماعية ليتم الاستناد على النتائج في وضع الحلول العلاجية والوقائية بشكل علمي دقيق. "منصة المسؤولية المجتمعية" وهي المشروع السادس للدائرة، وهي عبارة عن منصة إلكترونية تتيح للجهات والأفراد المساهمة في خدمة المجتمع انطلاقا من المسؤولية تجاهه سواء بدعم المشاريع التي تطرحها الدائرة في مجال التكافل الاجتماعي على مدار العام أو المساهمة في تنمية المجتمع بمبادرات مبتكرة، أو برعاية الأحداث والفعاليات والأنشطة التي تقام في المجتمع في مختلف المجالات، أو بدعم الأعمال والفرص التطوعية المجتمعية. والمشروع السابع هو "الأداء الرقمي للموظف" وهو عبارة عن نظام إلكتروني يرصد ويقيم أداء الموظفين للمهام الروتينية بشكل آني ولحظي وهو من الطرق الأكثر كفاءة وفعالية في استخدام الموارد لتبسيط العمليات وتحفيز الإنتاجية. والمشروع الثامن والأخير هو (جائزة القلب الأخضر) وهو المشروع الأول الذي انطلق منذ أعوام وما زال مستمرا ومعني بكبار السن في الإمارة، وقد خصصت الدائرة جائزة لكبار السن لعمر 60 سنة فما فوق، للتعريف بنماذج مشرفة وتجارب مميزة لهذه الفئة والتي لم يقف السن عائلا أمام تحقيقها، وهذه الجائزة تحدث تغييرا جوهريا في أسلوب الحياة لكبار السن في المجالات الثقافية، الصحية، الاجتماعية، المهنية، من خلال تحفيز كبار السن وحثهم على الحفاظ على صحتهم والاندماج المجتمعي.