أكدت مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، على ضرورة التجديد في البرامج والفعاليات التي تقدمها الدائرة لجمهورها المتنوع والذي يشمل كافة أفراد الأسرة، من هنا تهتم إدارة التثقيف الاجتماعي والتي هي على تماس كبير مع افراد المجتمع، بإضافة وسائل جديدة في كافة المناسبات التي تشارك فيها، بهدف جذب الجمهور وتوصيل الرسائل الاجتماعية المرجوة لخدمة المجتمع. جاء تصريح القصير، أبان انطلاق مهرجان فعاليات الشارقة وينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت شعار "تشرق بفعالياتها"، والذي أُطلق لأول مرة قبل عامين، ويقام على واجهة المجاز المائية، من 14-17 من ديسمبر الجاري. وقالت القصير، إن مثل هذه المهرجانات هي بمثابة فرص للتواصل والاستكشاف خاصة لدى شريحة الأطفال، بعيدا عن التكرار والروتين، لذا اعتمدنا أن تكون مشاركتنا تعتمد كثيرا على الحركة وجذب البصر من خلال المشاهد التعبيرية والتمثيلية والتي يقدمها الطفل بنفسه لضيوف المهرجان من الأطفال، وبذلك تصل الرسالة التي نريدها بسرعة اليهم، وسنقوم خلال مشاركتنا على مدى أربعة أيام متواصلة بتقديم أربعة ورش مختلفة تتضمن المواقف التمثيلية التي تتناول مشكلة اجتماعية ما كالتنمر مثلا أو القيم الاجتماعية لكون المواقف التمثيلية أثبتت جدواها أكثر من الورش التقليدية، فالحركة والصورة أثبتتا على تأثيرهما القوي والسريع في الفهم والتأثير كما إكساب الثقافة المعرفية للطفل. وأضافت، نتوقع اقبالا كبيرا خاصة من الأسر لكون الفعالية تتزامن مع الاجازة المدرسية بالإضافة الى الأجواء الجميلة واختيار المكان المناسب للفاعلية.