أكدت سعادة عفاف إبراهيم المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية؛ عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة؛ خلال المشاركة في افتتاح مركز "كنف" لحماية الطفل، أنّ حماية ورعاية الأطفال هي فطرة إنسانية سامية، تأكيداً لما قاله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه. وتحقيقاً لهذا النهج السامي، عبر رفع مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المعنية وفقاً لاختصاص كل جهة؛ إلى مستوى "الخدمات المشتركة" لخدمة الطفل وضمان توفير بيئة آمنة له. لفتة تطويرية وإنسانية مستمرة وأشادت عفاف المري، باللفتة التطويرية والإنسانية المستمرة من لدن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ورعايتها لمشروع "كنف" منذ أن كان فكرة ليصل إلى مشروع متكامل يساهم فيه الجميع لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل. وتثمن المري، إطلاق مركز "كنف" الذي يعتبر كأحد أفضل الممارسات في مجال حماية وسلامة الطفل ليضمن خصوصية الطفل أثناء عمليات التحقيق والعلاج التي يحتاجها الطفل المعرض للإساءة الجسدية والجنسية في بيئة خاصة به تجسيداً لوضع الإمارة كصديقة للطفل بشكل تشاركي تكاملي بين المؤسسات، إيماناً من الجميع بأن الطفل هو النواة الأساسية للجيل القادم، مما يتحتم علينا كمؤسسات مجتمعية تسعى للحفاظ على الطفل وحمايته ليكون فرداً ناجحاً مساهماً في بناء الوطن. شريك رئيسي وأفادت المري، إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية كشريك رئيسي في حماية الطفل، فإنها تتلقى البلاغات عبر خط نجدة الطفل 800700، الذي يعمل على مدار الساعة، ويقوم مركز حماية الطفل التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالأدوار والمسؤوليات في حماية الطفل المُساء إليه من خلال إحالة بلاغات الإساءة والاعتداءات الجنسية والجسدية التي تقع على الأطفال دون سن 18، ويساهم المركز بشكل مباشر في التقييم المشترك ووضع الخطط العلاجية، بالإضافة إلى التمثيل القانوني للأطفال خلال الجلسات في النيابة العامة و القضاء. ولا يقتصر دور الدائرة هنا فقط، بل يمتد إلى دعم تعافي الطفل بعد الصدمة من خلال المساهمة في تقديم العلاج وبرامج التأهيل، ومتابعته كذلك في مسيرة الرعاية اللاحقة، كما ستقوم الفرق الفنية بتحديد الإجراءات التفصيلية لتسهيل تقديم الخدمات.