بلغ عدد الخدمات الصحية التي قدمتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لأبناء النزيلات في "دار الأمان"، خلال النصف الأول من عام 2023، حوالي 154,683 خدمة، صحية ومعيشية، وتوفير ما يلزمهم من رعاية واهتمام ومتابعة. وقالت فاطمة اسماعيل مدير دار الأمان: نعمل في الدار على توفير بيئة معيشية وتأمين حقوق الأطفال، وتحقيق الاندماج الاجتماعي لهم من خلال برامج وأنشطة حيوية تضمن تفاعلهم مع المجتمع وأفراده، كي تكون طفولتهم طبيعية داخل المؤسسة العقابية والإصلاحية، كما نهتم بتطوير قدراتهم والحفاظ على مستواها بتوفير الرعية الصحية لهم ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية رعاية الأطفال الرضع وطرق العناية بهم. وأضافت، أن رسالتنا -التي نعمل على تحقيقها- هي العمل على رعاية أبناء نزيلات المؤسسة العقابية والإصلاحية بتقديم خدمات الرعاية الايوائية لهم وإحاطة الأطفال الرضع ببيئة طبيعية تشملها أمومة حرة، تساهم في تنمية مهاراتهم الحسية والادراكية وتوفير احتياجاتهم المعيشية وتأمين حقوقهم الصحية والاجتماعية. وبالتالي فإن الخدمات التي تقدم لهم خلال إقامتهم في الدار ترعى هذه الجوانب وتوفر أوجه الرعاية لأبناء النزيلات ورعايتهم بصورة مؤقتة، ويتم تنفيذ البرامج مع مؤسسات حكومية وعامة انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية، ليتم تقديم باقة متنوعة من البرامج الدينية والاجتماعية والصحية والتنموية والفنية، إلى جانب التطبيب والفحص الدوري والاستشارات الهاتفية الطبية، والتحويل إلى المستشفيات، وتنفيذ عدد من المواعيد الافتراضية أو الواقعية حسب توصية الطبيبة ووضع الطفل، بالإضافة إلى إصدار التقارير الطبية من الجهات حسب الحاجة وخدمات التمريض والصيدلة، والعناية بالذات. وأعقبت بالقول، تعمل إدارة الدار على وضع برامج تحقق أهدافها كتعزيز الدور المجتمعي والإنساني للحفاظ على الطفل، وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، فيوجد كادر طبي ذو خبرة يحمل تراخيص وزارة الصحة ووقاية المجتمع يتناوبن على مدار 24 ساعة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لمنتسبي الدار. كما يتم تقديم برامج التأهيل والنصح والإرشاد للجلساء، وتقديم الخدمات التمريضية لكافة الحالات، ومنها: أخذ العينات المخبرية حسب توصيات الأطباء وتسليمها للمختبرات واستلام نتائجها وعرضها على الأطباء حسب توصياتهم، ومرافقة الحالات للمراكز الطبية سواء للمراجعة أو التطعيمات أو الحالات الطارئة، وإجراء الفحص الدوري للحالات التي يتم رعايتها بشكل دوري أسبوعي وبشكل يومي إذا استدعى الأمر، بالإضافة إلى متابعة خدمات العناية بالذات المقدمة لأطفال بالدار بالتعاون مع جليسات الأطفال، ومتابعة التغذية الخاصة بالحالات.