استقبلت "دار الأمان" التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وفداً من إدارة الطب الوقائي بالشارقة، يترأسه الدكتورة ريما الحمادي مدير مراكز الصحة العامة بالشارقة، يرافقها عدد من الأطباء والممرضين. وكان في استقبال الوفد، فاطمة إسماعيل مدير "دار الأمان" وفريق العمل، وتأتي الزيارة في إطار الاتفاق بين الطرفين والتي تهدف إلى تنظيم الورش التثقيفية الصحية العامة بكيفية التعامل مع الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها. واستهدفت الزيارة أيضاً الإطلاع على الخدمات التي تقدمها الدار في العيادة الطبية، واستعرضت الدكتورة معالي كمال والممرضة نادية كمال من شعبة العيادة الطبية وشعبة الخدمات التمريضية باقة الخدمات الصحية التي تقدمها الدار لأبناء النزيلات. وخلال الزيارة، دار الحديث حول التحديات التي تواجه الدار أثناء استقبال الأطفال من حاملي الأمراض المعدية وطرق الوقاية، وكيفية التصدي لهذه المشكلة، وعدم انتقالها إلى الأطفال الآخرين. مع العلم بأن "دار الأمان" تتبع حزمة من الخطوات تبدأ باستقبال الطفل وفتح الملف الطبي، وتنفيذ الفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى تنفيذ المواعيد الطبية بالمستشفيات والعيادات الخارجية، مرورا بأخذ التطعيمات فإجراء الفحوصات الدورية والمخبرية حسب توصيات الطبيبة، وصولا إلى مغادرة الأم من المؤسسة العقابية والطفل من الدار، أما بالإفراج أو الإبعاد عن الدولة. ورحلة الطفل في قسم العيادة الطبية، تهدف إلى تأمين حقوقه من الناحية الصحية والتي تقدم في العيادة الطبية بالدار، وتشمل التأكد من توافر الأوراق اللازمة وهي بلاغ ولادة وفحص الأمراض المعدية (للأم والطفل) وفحص كوفيد 19 وشهادة التطعيمات (لحالات الولادة في المستشفيات) وتقرير الحالة الصحية للطفل ووصفات طبية وأدوية إن وجدت. ففي حال كانت الولادة منزلية، يتم التنسيق مع الجهات المختصة لتنفيذ الفحص البيولوجي للتأكد من تطابق الأم البيولوجية ،واستكمال الاجراءات باستخراج تقدير العمر للطفل ، على أن يتم متابعة الطفل وعرضه على المستشفيات والمراكز الصحية للوقوف على استكمال الفحوصات اللازمة وإصدار شهادة تطعيم والتأكد من سلامة الطفل الجسدية والصحية وتدوين التاريخ الصحي حسب البيانات المقدمة من قبل الأم وفتح ملف للطفل حسب الأرقام التسلسلية في الدار، وإبلاغ الطبيبة عن وجود حالة جديدة. كما يتم أخذ القياسات والعلامات الحيوية وتدوينها في الاستمارات الخاصة بالقسم مع ارفاق ملخص عن الحالة في الملف الصحي اليدوي والالكتروني.