في إطار مبادرتها "فرحة عيد"؛ وزعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة كسوة وهدية عيد الفطر المبارك إلى 1525 طفلاً، من الأطفال الأيتام والأطفال من الأسر المتعففة من ذوي الدخل المعدوم وذلك على مستوى إمارة الشارقة. حيث تم تسليم الأطفال من الفئة العمرية إلى 10 سنوات؛ صندوقاً يحتوي على ملابس جديدة لعيد الفطر المبارك، ليبلغ عدد الصناديق نحو ألف و46 صندوقاً؛ فيما تم تسليم الفئة العمرية من 11 إلى 20 عاماً قسيمة شراء (كوبون) بالتعاون مع الشركاء من المحلات التجارية للخياطة حيث يحصل كل فتى على لباس مكون من (الكندورة والغترة والعقال)، إذ يبلغ عدد الاطفال المستفيدين من قسيمة الشراء نحو 220 طفلاً من الذكور. بينما الفتيات تم مرافقتهن الى المراكز التجارية والأسواق لشراء ملابسهن بأنفسهم برفقة المشرفات على المبادرة والبالغ عددهم 130 موظف وموظفة من كافة أفرع الدائرة؛ إذ يقمن الفتيات البالغ عددهن نحو 259 فتاة؛ بشراء واختيار ملابسهنّ في عملية التسوق المباشر. وتأتي أهمية هذه الفكرة إلى إعطاء اليافعين والفتيات المستفيدين من المبادرة فرصة أخذ وشراء كسوة العيد بشكل مباشر حسب اختيارهم ورغبتهم وذوقهم. ألفين و426 متطوعاً.. وقد شارك في إنجاح المبادرة مختلف أفراد المجتمع كفرص تطوعية، حيث بلغ عدد المشاركين المتطوعين نحو ألفين و426 متطوعاً، بواقع ألفين و647 ساعة تطوعية في توفير الصناديق، و33 متطوعاً في تجهيز وترتيب الصناديق، إلى جانب 36 متطوعاً مرافقاً للأطفال خلال عملية التسوق، بالإضافة 130 متطوعاً شارك في توزيع صناديق فرحة عيد، و22 متطوعاً في تنظيم المعرض الترويجي في المراكز التجارية؛ بينما هناك متطوعون آخرون لم يتم الكشف عن أعدادهم، تلبية لرغباتهم في عدم احتساب ساعات تطوعية. فيما بلغ عدد المتبرعين نحو ألفين و626 متبرعاً من مختلف الفئات العمرية، بما فيهم الأطفال، وتعد مشاركتهم في تعزيز قيمة العطاء وحب الخير لديهم، فضلاً عن أن إتاحة المجال أمام الأطفال الصغار للمشاركة في هذه الممارسات الإنسانية منذ نعومة أظافرهم وتوعيتهم بمدى أهمية التكافل المجتمعي. إدخال الفرحة و البهجة.. وأكدت مريم الشامسي؛ مدير فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في الحمرية، ورئيس المبادرة، أن مبادرة "فرحة عيد" تم إطلاقها منذ ست سنوات، بهدف تعزيز التكامل والتكافل بين أفراد المجتمع بإدخال الفرحة و البهجة في نفوس الأسر المحرومة من الرعاية الاجتماعية والمسجلين لدى الدائرة، والتخفيف عنهم وإشعارهم بأن جميع فئات المجتمع تقف معهم. كما تهدف المبادرة أيضا إلى زيادة وعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل، من خلال إشراك تلك المؤسسات في المبادرة، علاوة على أهمية المبادرة في كونها تسهم في غرس روح العطاء في أفراد المجتمع سواء كانوا كباراً أم صغاراً. 109 جهة حكومية وخاصة وأفادت الشامسي؛ أن المبادرة لم تقتصر على إشراك أفراد المجتمع فقط، بل أشركت المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزز دور المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الشراكة والمسؤولية المجتمعية، إذ بلغ عدد المؤسسات المشاركة نحو 109 جهة حكومية وخاصة، وعلى رأسها الجهات الداعمة للمبادرة بشكل رئيسي وهما؛ مصرف الشارقة الإسلامي، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية. بالإضافة إلى المراكز التجارية البالغ عددها 5 مراكز تجارية متمثلة في؛ مركز 06 للتسوق بالشارقة، وجمعية الشارقة التعاونية بالقرائن، وجمعية الشارقة التعاونية بالذيد، والعربي سنتر بدبي، واتحاد مول بدبي، إذ قامت المراكز باستقبال المبادرة ووفرت لهم مساحة لاستقبال افراد المجتمع.