بدأت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ توزيع صناديق مبادرتها "فرحة عيد" للأطفال والشباب من الأيتام وذوي الدخل المحدود من أطفال الأسر المتعففة، بهدف إسعاد الأطفال وإدخال الفرحة على قلوبهم في يوم العيد، مما يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي، وإرساءً لقيم التراحم والتواصل بين كافة فئات المجتمع. إسعاد 1629 طفل.. وكشفت مريم الشامسي؛ رئيس المبادرة؛ أن عدد المستفيدين من المبادرة بلغ نحو 1629 مستفيد من أطفال الأسر المتعففة، إذ يعمل حالياً فريق العمل المكون من 60 متطوعاً في توزيع صناديق فرحة عيد إلى أصحابها على مستوى إمارة الشارقة عبر فروع الدائرة الواقعة في مدينة الحمرية، والذيد، والبطائح، ومليحة، وخورفكان، وكلباء، والمدام، ودبا الحصن بالإضافة إلى مدينة الشارقة. علاوة على أكياس الهدايا المرفقة مع الصندوق، لافتةً إلى أن تلك الأكياس مكونة من ألعاب للأطفال. ولفتت إلى أن بجانب صناديق فرحة عيد تم توفير أكياس تحمل ألعاب أطفال، تحمل اسم "هدية" حيث أن هذه الإضافة جاءت نتيجة لمقترحات عديدة وردتنا من المشاركين معنا في الدورات السابقة، مما نالت استحسان القائمين على المبادرة. التوزيعات: صندوق؛ قسيمة مشتريات؛ قيمة الشراء وأفادت مريم الشامسي؛ أنه تم توزيع المبادرة لثلاث فئات؛ فئة الأطفال من الفئة العمرية إلى 10 سنوات يتم تسليمهم صندوق يحتوي على ملابس جديدة لعيد الفطر المبارك؛ فيما الفئة العمرية من 11 إلى 20 عاماً يتم تسليمهم قسيمة شراء (كوبون) بالتعاون مع شركائنا من المحلات التجارية للخياطة حيث يحصل كل فتى على لباس مكون من (الكندورة والغترة والعقال)، بينما الفتيات يتم تسليمهم قيمة مبلغ لشراء ملابسهن بأنفسهم من الأسواق بمرافقة المشرفات على المبادرة من موظفي الدائرة، وذلك لإعطاء اليافعين المستفيدين من المبادرة حرية اختيار ملابسهم بأنفسهم. وأعربت رئيس المبادرة؛ عن شكرها وتقديرها للجهات الداعمة للمبادرة وهي مصرف الشارقة الإسلامي؛ ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية، مثمنة في الوقت ذاته جهود وتعاون العديد من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة. وكذلك المراكز التجارية المتمثلة في (مركز 06 التجاري بالشارقة، والجمعية التعاونية بالقرائن؛ والجمعية التعاونية بالذيد، واتحاد مول؛ والعربي سنتر بدبي)، بالإضافة إلى مساهمة أفراد المجتمع، مما يدل على مدى وعي المجتمع، بأهمية التكافل الاجتماعي، بين كافة الفئات. تفعيلاً للدور المجتمعي.. علماً أن "فرحة عيد" تأتي ضمن خطة دائرة الخدمات الاجتماعية وحرصها على تفعيل دورها المجتمعي في مساعدة أفراد المجتمع، حيث يتم اطلاقها بشكل سنوي من أجل دعم ومساندة الأسر خاصة في فترة المناسبات للارتقاء بالعمل الاجتماعي، وتحقيق التماسك المجتمعي عبر تطوير سياسات متكاملة وتقديم خدمات اجتماعية متميزة، وذلك حرصاً من الدائرة على إدخال البهجة والفرحة إلى اطفال الأسر المستفيدة من المبادرة، على تعزيز التكافل بين أفراد المجتمع بإدخال الفرحة والبهجة في نفوس الأسر المحرومة من الرعاية الاجتماعية والمسجلين لدى الدائرة، والتخفيف عنهم وإشعارهم بأن جميع فئات المجتمع تقف معهم، وزيادة وعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل، وكذلك غرس روح العطاء في أفراد المجتمع.