أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بالتعاون مع دائرة الأوقاف في الشارقة مشروع "بركة الدار" وهو صدقة جارية لدعم دور الإيواء لكبار المواطنين ودور الأطفال في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة. وبالمناسبة صرح الدكتور عبدالله الكتبي مدير فرع مليحة، بأن المبادرة أطلقت بتاريخ 30- سبتمبر الماضي، وتستمر 3 سنوات، حيث نعمل خلالها على جمع التبرعات لبناء وقفا خيريا عبارة عن مبنى مؤلف من عدة طوابق، ويعود ريعه للصرف على جميع متعلقات وخدمات واحتياجات ومستلزمات لكبار المواطنين والأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية، لتوفير كل مقومات الحياة الكريمة لهم، وتندرج هذه المبادرة ضمن مشاريع المسؤولية المجتمعية، والتكامل المجتمعي، والذي تحرص الدائرة على دعمه بالمبادرات والمشاريع لنشر هذه الثقافة على أوسع نطاق ممكن. وأفاد الكتبي، بأن الدائرة في طور توجيه رسائل إلى مختلف الدوائر والمؤسسات الخاصة والحكومية وشبه الحكومية ودعتهم للمساهمة ودعم "بركة الدار" كما وفرت العديد من طرق المساهمة وهي الرسائل النصية لمشتركي «دو» و«اتصالات»، والحساب المصرفي للدائرة. والجدير بذكره أن "بركة الدار" انطلقت منذ عام 2016 كفرصة تطوعية، يتم تنظيمها خلال شهر رمضان الكريم، كتنظيم انشطة وفعاليات لكبار المواطنين كالافطار الجماعي اليومي والذي يجمع كبار المواطنين بالمؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع لمشاركة الآباء والأمهات من كبار المواطنين والأطفال، الراغبين في الافطار معهم ولكن مع جائحة كوفيد توقفت المبادرة بسبب التباعد المجتمعي، وتحولت إلى مبادرة افتراضية، واليوم أخذت شكلا جديدا باطلاق الاسهم الوقفية لدعم دور إيواء كبار المواطنين والأطفال.