أوضحت فاطمة إسماعيل مدير دار الأمان التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عن سلسلة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها الدار منذ بداية عام 2022 حتى أغسطس الماضي. تنوعت الخدمات المقدمة لحالات الايواء بين البرامج الترفيهية التعليمية والشؤون المعيشية إضافة على الخدمات الصحية . حيث بلغت خدمات الإعاشة وإدارة الحالة 21056 خدمة، من بينها خدمة البرامج الترفيهية والتعليمية لأطفال الأسر الذين قاموا بزيارة عدد من الأماكن السياحية في إمارة دبي والشارقة وعجمان، اضافة الى المشاركة في المعسكر الصيفي بنادي سيدات الشارقة (بمركز كولاج) والمشاركة في معسكر حصاد التطوعي المنظم من قبل ادارة التلاحم المجتمعي بالدائرة لغرس قيم التطوع في نفوس الأطفال. إضافة الى خدمة استخراج الأوراق الثبوتية لأطفال دار الأمان المفرج عنهم عبر سلسلة إجراءات وخطوات وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز حماية الطفل والأسرة التابع للدائرة، والجهات الشريكة الخارجية كمحكمة الأسرة وإدارة الطب الوقائي، حيث بلغ اجمالي شهادات الميلاد التي تم إصدارها 10 شهادات. أما بالنسبة للرؤية الالكترونية المنفذة من قبل دار الأمان والملتقى الأسري لنزلاء العقابية والإصلاحية والمنفذة مع ذويهم فقد بلغت خلال العام الحالي 5544 رؤية الكترونية داخل وخارج الدولة . بالإضافة إلى خدمات العيادة الصحية بما فيها خدمات العيادة والتطبيب وعيادة التمريض والتي تضمنت مراجعة المواعيد والمستشفيات الخارجية وتقديم الخدمات العلاجية حسب توصيات الطبيبة، وبلغت 145857 خدمة تطبيب وتمريض لحالات الإيواء. وكما قدمت الدار خدمة الرعاية اللاحقة للخارجين من السجن والتي بلغ عددها 204 خدمة وتشمل تقييم وتشخيص اجتماعي، المتابعة الدورية للحالة للتأكد من تأمين الحقوق وتقديم البرامج التثقيفية والوقائية أو العلاجية للأسر والتسجيل بمكتب تمكين للحصول على الخدمات اللازمة، مقابل 320 خدمة متابعة لأسر النزلاء وتتضمن إجراء دراسة الحالة الاجتماعية من كافة النواجي وتحديد المشكلات والخطة العلاجية، والسعي لتأمين حقوق الأبناء ودخل لأسرة النزيل، اضافة الى المتابعة المدرسية لأبناء النزلاء ومعالجة الخلل، وتوفير احتياجات أسرة النزيل. أما بالنسبة لخدمة رعاية المسجون والتي شملت البرامج التأهيلية والتنموية بمركز ما قبل الافراج بلغت 19 برنامج تأهيلي واستفاد منها نحو 272 نزيل، بالإضافة الى إجراء دراسات للحالات الاجتماعية للنزلاء من مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية بغض النظرعن العقوبة. علماً أن الدار أسست في عام 2008 لرعاية أبناء السجناء وأسرهم بتقديم الرعاية الإيوائية لهم وخدمات وقائية منزلية لأسر السجناء. وذلك بهدف تسليط الضوء على فئة فاقدي الرعاية الاجتماعية، وتقديم الرعاية والحماية المثلى لهم والتعامل مع احتياجات هذه الفئة ومتطلباتها، حيث تعد الرعاية أحد النظم الاجتماعية الاساسية التي عنيت بوضع البرامج وإقامة الهيئات والمؤسسات بهدف إيجاد الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتأهيلية، بالإضافة الى الترويحية الملائمة لهذه الفئة الهامة من المجتمع، فقد ارتأت الدائرة ضرورة توثيق حقوق الأطفال وأسر السجناء فاقدي الرعاية الاجتماعية من خلال الخدمات كلا حسب فئته، وصولا بهم إلى حياة كريمة ومستقرة.