نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة فعاليات مجتمعية لتوعية الافراد بمرض ارتفاع ضغط الدم تماشيا مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، والذي يحتفل العالم به في السابع عشر من مايو من كل عام والتي تستهدف قياس ضغط الدم ونشر الوعي حول أهمية الوعي المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ومدى خطورة مضاعفاته على الصحة العامة ، وحمل هذا العام شعار "قس ضغط دمك بدقة، وتحكّم به، لعمرٍ أطول"، فكما تشير احد الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم احد اسباب الوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك من خلال مشاركة دار رعاية المسنين بدائرة الخدمات الاجتماعية في شهر مايو الجاري , بالتعاون مع جمعية الشارقة التعاونية في منطقة القرائن تم تنظيم ورشة تدربيبة مكونة من فريق من الممرضين واختصاصيي التغذية التابعين للدار بإجراء فحوصات على مرتادي الجمعية، شملت فحوصات قياس ضغط الدم وقياس معدل السكر في الدم، والتي تعرف بفحص العلامات الحيوية للإنسان وتم عرض سلة من الفواكه والخضروات لتعريف الجمهور باهميتها في تقليل ارتفاع ضغط الدم . لوحظ من خلال الكشف أن بعض الأشخاص لم يكونوا على دراية بإصابتهم بأحد المرضين، وتم توجيههم لمراكز العيادات الأولية الطبية لمراجعة الطبيب المختص. كما تم تنظيم محاضرة افتراضية، قدمها الدكتور فكري الديب استشاري أمراض القلب التداخلية بمستشفى ان ام سي وكانت موجهة لموظفي دائرة الخدمات الاجتماعية، مؤكدا على ضرورة الانتباه الى نمط حياة الانسان التي لها تأثير كبير على الاصابة به ، والعادات الغذائية الغير صحية التي تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل: تناول الكثير من الملح، وزيادة الوزن، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين. اضافة مريم القطري مدير دار رعاية المسنين بالشارقة، حرص الدار على المشاركات المجتمعية في المناسبات المتنوعة لتكون على مقربة من الجمهور للتعريف بالخدمات التي تقدمها الدائرة بشكل خاص، والمساهمة في الأنشطة والفعاليات المحلية والعالمية بشكل عام، وأشارت بأن هذه الفعالية تندرج ضمن إطار مبادرة "القلب النابض" التي أطلقتها الدائرة حديثا وتهدف إلى التقرب من الشرائح المجتمعية كافة خاصة تلك المستفيدة من خدماتها. وقالت القطري، أن مرض الضغط هو من الأمراض التي يعاني منها كبار السن بشكل عام، وكبار السن هم الشريحة التي نعتني بها، والمعرضة أكثر للإصابة به، لذا جاء اهتمامنا بضرورة المشاركة في فعاليات اليوم العالمي لنشر التوعية بهذا المرض، والحديث عن أهدافه وهي التوعية عن أعراضه والتحفيز على معرفة قياساته، ومعرفة طرق الوقاية المبكرة منه. وكذلك تسليط الضوء على حجم انتشاره.