كشفت مريم القطري، مديرة دار رعاية المسنين في الشارقة، أن الدار نظمت هذا العام، مبادرة "خطار الدار"، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وبحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني. رحبت مريم القطري، مديرة دار رعاية المسنين في الشارقة، بضيوف مبادرة "خطار الدار"، هذه المبادرة التي تدمج كبار السن مع المجتمع الخارجي، من أفراد ومؤسسات وشركات. وأكدت القطري أن هذه المبادرة تقام سنوياً وفقاً لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، حيث ينتظرها كبار السن بفارغ الصبر، لاحتوائها على عدة برامج وأنشطة متنوعة. وقالت القطري إن مبادرة خطار الدار، تعزز مشاركة كبار السن في المجتمع، من خلال مساهمة أفراد المتجمع وبعض الجهات والمتطوعين، في تنظيم هذه المبادرة وتواجدهم معهم في الدار. وأوضحت القطري أنه خلال جائحة كورونا، كانت هذه المبادرة تقام افتراضياً، ولكن هذا العام تم فتح المجال من جديد، لاستقبال مشاركات الجهات الخارجية والأفراد.