اطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، "فرحة عيد" لتوفير هدايا العيد لأطفال الأسر المستفيدة من الدائرة، على مستوى إمارة الشارقة، بالتزامن مع عيد الفطرالمبارك وعيد الأضحى، تعزيزا لمبادئ التراحم والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع خاصة في فترة المناسبات للارتقاء بالعمل الاجتماعي، وتحقيق التماسك المجتمعي عبر تطوير سياسات متكاملة وتقديم خدمات اجتماعية متميزة. وأوضحت مريم الشامسي المنسق العام للمشروع، مدير قطاع الأفرع في الدائرة، أن المبادرة لاقت إقبالاً من المجتمع، نظراً لما قدمته من أثر طيب في نفوس أفراد المجتمع، مشيرة إلى أنه مع ظروف جائحة كورونا تم إلغاء فكرة توزيع صناديق تحتوي هدايا للأطفال، ليتم استبدالها بتوزيع كوبونات بقيمة 300 درهم لكل طفل، كي يبتاعوا هديتهم بأنفسهم من ألعاب أو ملابس اكسسوارات وغيره. وكشفت مريم الشامسي، أن المشروع يستهدف هذا العام توزيع 1500 قسيمة بقيمة 300 درهم على الأطفال بالشارقة بدءا من منتصف شهر رمضان المبارك، مؤكدة حرص الدائرة على إتاحة الفرصة لمشاركة المؤسسات والجهات الخاصة لما لهم من دور أساسي في دعم المشروع من خلال تبرعاتهم المادية، ما يفضي الى إنجاح "فرحة عيد" وكذلك تفعيل الدور المجتمعي لمختلف الفعاليات والمشاريع المجتمعية، لتلك المؤسسات التي تعتبر رافدا فضلا عن أن المؤسسات بشقيها الحكومي والخاص شريك أساسي وفعال في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يفتح المشروع المجال لكل المؤسسات لتقديم الدعم والمساندة، عبر الرعايات النقدية والعينية التي يتم استخدام ريعها لصالح مشاريع تساعد في توفير هدايا العيد الأطفال خاصة في فترة المناسبات. تفعيل الدور المجتمعي ودعت الشامسي، أفرد المجتمع ومؤسساته إلى المشاركة في المبادرة من خلال التبرع عبر الوسائل المتاحة كنوع من المسؤولية المجتمعية للمؤسسات، وجانب من المسؤولية الاجتماعية للأفراد، لافتة إلى أن تعزيز التكامل والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته من القطاع العام والخاص، هو أمر مطلوب وكذلك إعطاء أفراد المجتمع فرصة للشعوربدور المؤسسات ذات النفع العام، وتفعيل الدورالمجتمعي للمؤسسات الحكومية والخاصة في مشاريع المسؤولية المجتمعية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز ثقافة العمل الخيري والإساني في المجتمع، وتفعيل دورالعمل التطوعي ومسؤوليته المجتمعية والاجتماعية، وإسعاد الأطفال وذويهم في أيام الأعياد المباركة.