تدعو دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ أفراد المجتمع من المؤسسات والأفراد إلى المشاركة في مبادرتها المجتمعية التي تحمل عنواناً "كل جمعة يمعتنا غير في دار الخير" حيث يتم تنظيم أنشطة مجتمعية ورياضية لصالح كبار السن المنتسبين للدائرة، وكذلك النساء المعنفات من مركز حماية المرأة، والأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى الأسر المنتجة التابعين لمركز إنتاج لعرض منتجاتهم المنزلية في عطلة نهاية الأسبوع . وتتضمن المبارة التي تنظمها الدائرة بشكل أسبوعي، في مجمع دور الرعاية الاجتماعية في الشارقة؛ برامج متنوعة تتمثل في يوم رياضي مفتوح يُفر فيه مختلف أنواع الرياضة التي تتماشى مع هذه الفئات، إلى جانب الألعاب المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى تزويد الفعالية بشخصيات كرتونية وتهريجية، كل ذلك من أجل إطفاء روح المرح والفرح على هذه الفئات. وتهدف المبادرة إلى دخال البهجة والسرور على الفئات المحرومة من الرعاية الاجتماعية، علاوة على أهمية هذه المبادرة في تحقيق الدمج المجتمعي من خلال إحياء العادات والتقاليد القديمة المتوارثة التي تحث أفراد المجتمع على الدمج المجتمعي والتراحم والتواصل بين أفراده، حيث أن مثل هذه البرامج تتماشى مع خطة الشارقة الاستراتيجية كمدينة مراعية للسن، ضمن محوري؛ "الاحترام والادماج الاجتماعي" و "المشاركة المجتمعية". ويعمل القائمين على هذه المبادرة؛ على تنفيذ البرنامج من خلال خطة سنوية تتضمن برامج متنوعة يتم تنفيذها بشكل أسبوعي؛ حيث يتم على التنسيق والتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في الشارقة في تفعيل هذا البرنامج، إذ تم خلال هذا الاسبوع مشاركة نادي الشارقة للشطرنج، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وكذلك النادي الرياضي للكراتي، وهناك مؤسسات أخرى ستشارك تباعاً في الأسابيع القادمة حسب جدول الترتيب المبني على التنسيق المسبق. و في اطار استراتيجية السعادة التي تتبنها اجتماعية الشارقة ذكرت مريم القطري مدير دار دعاية المسنين ان الدائرة حريصة علي رعاية الفئات الضعيفة و خاصة المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية و هي تسعى جاهدة الي تقديم خدماتها و أنشطتها بما يحقق سعادة ورفاهية المقيمين بها و يلبي تطلعاتهم ، و قد لاقت هذه المبادرة اهتماما كبيرا من مختلف فئات المجتمع و بالأخص الشباب الذين يحرصون علي دمج هذه الفئات بالمجتمع و يترجم الغرس الطيب المزروع في نفوسهم ، و نتيجة هذا الاقبال تم اعتماد الفعالية لتكون علي مدار العام و لما لها من أثر طيب في نفوس المقيمين و أفراد المجتمع ?