أفادت إدارة التثقيف الاجتماعي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ عن أن عدد البرامج التي نفذتها خلال عام 2018 بلغ نحو 1347 برنامجاً، فيما بلغ عدد المستفيدين نحو 63405 مستفيداً من الأطفال وأولياء أمورهم، فيما تم تدريب 26 من الموظفين وعدد من طلبة الجامعات. وتفصيلا، حرصت الدائرة خلال عام 2018م، على تقديم برامج متنوعة لأكبر عدد ممكن من خلال تقسيمها العمل إلى أربعة مجالات منها: تقديم برامج غرس القيم الأخلاقية النبيلة، وبرامج الوقاية والحماية، والبرامج التوعوية الهادفة، والبرامج التثقيفية للفعاليات المجتمعية والمهرجانات التي تنظم من قبل الجهات الحكومية في إمارة الشارقة. منصات المعارض والمهرجانات.. شاركت إدارة التثقيف الاجتماعي بالدائرة في فعاليات ومهرجانات متعددة منها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته العاشرة من خلال تقديم باقة من البرامج من سلسلة غرس القيم وكذلك حزمة من المسابقات التوعوية على منصة الدائرة المشاركة، للأطفال وأولياء أمورهم، والمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 37، وفي مهرجان ضواحي 7 والذي نظمته دائرة شؤون الضواحي والقرى، وكذلك تم المشاركة في دورة 31 أصدقاء الشرطة التي نظمتها القيادة العامة لشرطة الشارقة. حملات توعوية لحماية الأطفال.. كما قدمت الدائرة برامجها التوعوية في يوم الطفل الخليجي لإجمالي عدد 143 طفل، علاوة على مشاركتها في "ملتقى أصحاب الهمم" ليبلغ عدد المستفيدين نحو 277 طفلاً، أضافةً إلى ذلك المشاركة في مهرجان الشارقة للثقافة والناس، حيث بلغ عدد المستفيدين 718 ، كما تم تقديم البرامج التوعوية لعدد ألفين و 658 مستفيداً خلال المشاركة في الحملة الوطنية للتوعية من التنمر التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشاركة في حملة "العلاقة الوالدية" ضمن برنامج التخطيط الأسري الذي بلغ أعداد مستفيديه نحو 101 مستفيداً، وكذلك المشاركة في "الملتقى السنوي للأوصياء و القصر" حيث بلغ عدد المستفيدين 50 طفلاً، إلى جانب المشاركة في "ملتقى الربيع العائلي الرابع" ليبلغ عدد المستفيدين فيه نحو 1415 طفلا. وأكدت مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي؛ أن دائرة الخدمات الاجتماعية تسعى إلى ترسيخ قيم التوعية المجتمعية من خلال التثقيف البناء الذي يعزز نشر ثقافة حماية حقوق الطفل وتوعية الأطفال وأولياء الأمور، وكذلك سعياً إلى رفع المستوى المعرفي لدى أفراد المجتمع بمختلف الفئات العمرية، وللحد من انتشار الظواهر والمشكلات بخطوات استباقية ووقائية لما لها من أثر على استقرار الأسرة والمجتمع. وأضافت مدير إدارة التثقيف الاجتماعي، أن البرامج التي تم تنفيذها خلال عام 2018 حملت مضمون "عام زايد" وفي هذا العام تتضمن برامجنا (عام التسامح). وأوضحت مريم القصير؛ أن مشاركة الدائرة في تقديم برامجها التوعوية يتخللها حماية الطفل من الإساءة من خلال التوعوية التي تتضمن البرامج التثقيفية التوعوية والوقائية والإنمائية بالإضافة بالإضافة إلى الورش والمحاضرات التوعوية المباشرة، حيث تمثلت تلك البرامج بـ سلسلة من غرس القيم الأخلاقية النبيلة الموجهة للأطفال كحثهم على عمل الخير، والإبداع، والهوية الوطنية، وعام زايد، والصبر، والاحترام، والسعادة، والتسامح، والتواضع، والثقافة. وكذلك تم تقديم البرنامج التوعوي؛ "كيف تقول لا" وهو برنامج تدريبي متكامل موجه للأطفال لحماية أنفسهم من الإساءة، إذ أن البرنامج يتكون من ورشة عملية تفاعلية، وكذلك منصة إلكترونية، بالإضافة إلى الكتيب التوعوي الذي يحمل العنوان نفسه "كيف تقول لا" ويعرض ست طرق للدفاع عن النفس، من خلال استعراض أساليب توعوية تحكيها قصة حوارية بين الأبوين برفقة أبنائهم "سالم" و"سلامة" كما يتضمن فلم سنمائي كيف تقول لا لمن يؤذيك يتم عرضة لطلبة المدارس ومراكز الطفل وذلك لتعزيز المستوى المعرفي للطفل في أساليب الحماية . ورش تراثية .. وتوعوية.. وأشارت القصير؛ إلى أنه في أحيان يتم الاستفادة من خبرات كبار السن من فريق الخير والبركة التابع لأندية الأصالة بدائرة الخدمات الاجتماعية، بتقديم ورش تراثية متنوعة لأطفال المدارس، تتمثل في ورشة عن "السنع" التي يتم تقديمها لتعليم الأطفال العادات والتقاليد المجتمعية الأصيلة، وكذلك "صناعة العريش"، و "إعادة التدوير"، و "صناعة الدمى"، و"صناعة الحلي التراثية (الإكسسوارات القديمة)" والتي تهدف الى بناء مهارات وقدرات الأفراد والأسر وتعزيز الهوية الوطنية لديهم