تفتتح دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة اليوم، مسجد الدار، الكائن بدار رعاية المسنين بمنطقة الجرينة، بحضور مسؤولي الشؤون الإسلامية ودائرة الخدمات الاجتماعية والآباء من نزلاء الدار، حيث يؤدون صلاة الظهر بالمسجد. يأتي افتتاح المسجد تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستجابة لطلب الآباء من نزلاء الدار نحو استبدال المصلى المؤقت بمسجد قائم تؤدى فيه الفروض الخمس، بالإضافة إلى صلاة الجمعة، وتعيين إمام راتب به. وشيد المسجد وفق أحدث المعايير والاشتراطات التي تتناسب مع توجه الإمارة لجعلها إمارة صديقة لكبار السن، على مساحة تقدر ب 200 متر مربع، ويتسع لما يقارب 100 مصلٍ، بينما يتسع مصلى النساء ل 40 مصلية، مع وجود مرافق خدمية كالميضأة ودورات المياه وسكن للإمام. وأشاد عبدالله خليفة بن يعروف السبوسي، مدير دائرة الشؤون الإسلامية بتوجيه صاحب السمو حاكم الشارقة ومتابعته الحثيثة نحو تشييد المسجد للتيسير على الآباء لإقامة شعيرة الصلاة بكل سهولة ويسر وطمأنينة، حيث يعكس هذا التوجيه اهتمام سموه ورعايته الكريمة لكافة شرائح المجتمع وتوفير سبل الراحة والحياة الكريمة في مختلف أرجاء الإمارة.