شارك مكتب المدن المراعية للسن التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، في اللقاء الدوري الافتراضي الذي عقدته المنظمة الأمريكية للرعاية والاهتمام بكبار السن (أي أي آر بي) ومقرها واشنطن، لأعضاءها الذين يتراوح عددهم بين 50-100 عضو حول العالم من رواد جمعيات رائدة في الممارسات المراعية لكبار السن. وتكمن أهمية هذه المشاركة في أن الشارقة حلت ضيفا على اللقاء، لتعرض تجربتها في مراعاة كبار السن، خاصة وأنها العضو الوحيد عربياً في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية. الشارقة نموذجاً عالمياً ومثل مكتب الشارقة للمدن المراعية للسن، مديرته أسماء الخضري والتي نقلت تجربة الشارقة منذ البدايات، واستعرضت التحديات التي واجهت المكتب كبرنامج جديد فيه التزام دولي وعالمي، ومن شروط عضويته الاستدامة والمتابعة واتخاذ المبادرات النوعية التي تصب في مصلحة كبار السن. وقالت الخضري بالمناسبة، تعد هذه الدعوة بمثاية إعتراف دولي بالشارقة، وبكونها عضو في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، ورغبتهم بالتعرف إلى تجربتنا واستعراضها أمام حوالي 100 مؤسسة معنية بالعالم، لهو أمر جدير بالاهتمام، خاصة وأن الشارقة هي المدينة العربية الوحيدة المنتسبة للمنظمة، وأضافت الخضري، ان الانضمام إلى الشبكة يتطلب منا وبشكل مستمر التغذية المستمرة لموقعنا بمشاركات قيمة أو بفاعليات أو مبادرات أو أخبار مع متابعتنا بشكل مستمر لاستمرار عضويتنا بالشبكة. وأضافت، تم خلال اللقاء استعراض استراتيجية 2017-2021 وما تم انجازه من خدمات لكبار السن للوقوف عليها، خاصة وأن إمارة الشارقة قد أصدرت قرار بمجانية استخدام المواصلات لكل من هم فوق ال60 عاما من المقيمين على أرضها، إضافة إلى تميزها بالخدمات المقدمة لطريحي الفراش، والتطبيب عن بعد، والرعاية المنزلية، والأماكن العامة الصديقة لكبار المواطنين، ومبادرة مساكن مراعية للسن، ومبادرة شيخوخة نشطة وفعالة لضمان مشاركة كبار المواطنين المجتمعية، ومبادرة شيخوخة معافاة، ومبادرة "مؤسسات صديقة لكبار المواطنين" والبرامج الرياضية بالتعاون مع النوادي المحلية لدمج كبار السن مع بقية أفراد الأسرة وعدم تخصيص أنشطة تخصهم لوحدهم وغيرها من المبادرات. وختمت الخضري كلامها بالإشارة إلى أنه سيتم لاحقا تبني ممارسات عالمية في ما يخص كبار السن، وتكون قابلة للتطبيق في إمارة الشارقة.