تزامنا مع الإجازة الصيفية، أطلقت دائرة الخدمات الإجتماعية في الشارقة، البرنامج الشبابي التطوعي الميداني "مبادرون 4" ويستهدف المتطوعين من فئة الفتيات والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-17 سنة، حيث تنطلق فعاليات البرنامج للفتيات في الفترة من تاريخ 1 وحتى 5 من شهر أغسطس الحالي، بينما تنطلق فعاليات البرنامج المخصص للشباب من 8-12 من الشهر نفسه. ويهدف البرنامج إلى غرس ثقافة العمل التطوعي بين فئة الشباب من خلال تنفيذ برامج تطوعية متنوعة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في مواقع مختلفة، متضمنا قيم أخلاقية تصقل مهارات وسلوكيات الشباب بمفاهيم العمل التطوعي، وسيتم تنفيذ الاعمال التطوعية على مستوى مدن إمارة الشارقة. وبالمناسبة؛ حرصت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي؛ على ضرورة الاهتمام بقيمة التطوع، وأهمية غرسها في نفوس الشباب، منوهة إلى أن اختيار هذه الشريحة العمرية لم يكن عشوائيا بل كان متعمدا، وبالتالي فإن القيام بالأعمال التطوعية سينمي في داخلهم حب تقديم المساعدة من دون مردود مادي وإنما معنوي، ويمنحهم الثقة بالنفس، وقوة الشخصية والتحلي بالروح الإيجابية وكيفية التعامل مع الناس وأخذ المبادرة والقيادة وغيره الكثير، لذا على جميع الأسر الاستفادة من هذه المبادرات خاصة خلال فصل الصيف والإجازة الصيفية وأكدت بأن كافة المشاركين بالبرنامج يجب أن يكون معهم نظام المرور الأخضر في برنامج "الحصن"، وأن عليهم الإلتزام بالحضور ليتم الحصول على شهادة مشاركة. أما عن الأدوار المنوطة بالمشاركين في برنامج "مبادرون 4" فهي متنوعة، حيث يستهل البرنامج بمهارت قيم العمل التطوعي والتواصل الفعال، وتنفيذ ورش عملية عن ميثاق العمل التطوعي، والتجارب التطوعية، واختصاصات الفرق التطوعية، وميدانياَ يتم تنفيذ فرصة تطوعية عن "التوعية المجتمعية" لتوعية المجتمع باتباع الإجراءات الصحية. كما يتضمن قيمة الالتزام والتنظيم، بالإضافة إلى ورشة عن التوعية بالإجراءات الصحية، وتجهيز صناديق التعقيم، فيما يتم تنفيذ فرصة تطوعية لتوزيع صناديق التعقيم على المجتمع وحثهم للمشاركة في منصة التطوع. ويشمل مهارات العمل الجماعي وحب الخير، والذي يتضمن ورشة عن روح العمل الإنساني، وفقرة تعريفية عن مبادرة "إروي عطشك" وتوزيعها إلى الفئات المستحقة. وكذلك يتضمن مهارة قيمة الإحسان؛ ويتخلله ورشة عن الإحسان لكبار السن والحث على قيمة العناية والرعاية الصحية للكبار، بالإضافة إلى إجراء مسابقة كتابة قصة قصيرة عن الاحسان، كما يتم تنفيذ فرصة تطوعية "اطمئنان" تشمل زيارات ميدانية برفقة فريق الرعاية المنزلية. وفي اليوم الأخير؛ يتضمن مهارة عن قيم المبادرة، ويتم تقديم ورشة عملية عن المبادرة المجتمعية، بالإضافة إلى فقرة تكريم المتطوعين، إضافة إلى تنفيذ الفرصة تطوعية عن "الاستطلاع المجتمعي" من خلال قياس رضا الجمهور عن الخدمات المقدمة، وفهرسة الكتب حسب نظام الليبرو "الفرصة التطوعية رفوف". ووجهت مدير إدارة التلاحم المجتمعي، الشكر إلى المؤسسات التي تساهم في تنفيذ البرنامج إنطلاقا من إيمانها بأهمية التطوع وتأثيره على فئة الشباب.