تنطلق فعاليات "بازار إنتاج" الذي تنظمه دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، في الفترة 14- 16 يوليو الحالي في دورته الثامنة، وبمشاركة 21 أسرة منتجة من مستحقي الضمان الاجتماعي بالدائرة، ويقام المعرض في ضاحية الرحمانية. وتشارك الأسر في خمس باقات متنوعة وهي باقة "أطايب" وتتضمن المأكولات والحلويات المنزلية، وباقة "طيب" للعطور، والبخور، وباقة "أناقة" للاكسسوارات والملابس والمنتجات المنزلية، وباقة "مهرة" للحرف والمشغولات التراثية والاكلات الشعبية، وباقة "إبداع" للمشغولات اليدوية. اتخاذ الاجراءات الاحترازية وتشير مريم الحمادي مدير مركز إنتاج، ان المعرض اتخذ كافة التدابير والاجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا، فالأسر المشاركة لن تكون موجودة داخل المعرض، بل ستقوم بعرض منتجاتها، في حين يتولى البيع موظفين من مركز انتاج، وهؤلاء خضعوا جميعهم لفحص الكورونا، وسيقتصر الدخول على 15-20 شخص داخل القاعة، وسيتم الالتزام بتطبيق نظام المرور الأخضر عبر برنامج "الحصن" للمرتادين. وأكدت الحمادي، بإن فعاليات البازار تستهدف دعم الأسر المنتجة عبر التسويق لمنتجاتها من خلال توفير منافذ للبيع أمام مختلف أفراد المجتمع بما يعود عليها بالمنفعة. وبالتالي فإن فعاليات المعرض ستبث مباشرة على حساب مركز إنتاج على الانستغرام، وحسابات الدائرة للتواصل الاجتماعي، كما يتيح المجال للشراء من خلال البيع الإلكتروني عبر متجر مركز إنتاج الإلكترونية ويتم توصيل المنتجات الى منازل أصحابها، وهذه الخدمة تم إطلاقها منذ شهرين تقريبا. وقد أتاح "مركز إنتاج" المجال أمام الأسر المنتجة لإصدار رخصة منزلية تعرف ب "اعتماد" تمنح من الدائرة الاقتصادية بالشارقة للأفراد من أعضاء الإنتاج المنزلي. وبلغ عدد هذه الرخص 83 رخصة لعضوات مركز إنتاج، منذ بدئها في العام 2010، مشيرة إلى ان هدفنا هو دعم الإنتاج المنزلي للأسر أعضاء المركز من مستحقي الضمان الاجتماعي بالدائرة، ليكون لديهم دخل إضافي لتعزيز الرفاه الاجتماعي للأسر، كما يساهم المركز في تسويق منتجاتهم المتنوعة التي تخص الأسرة والمرأة والطفل والمجتمع، وكل هذا يعزز من أوضاعهم الاقتصادية والمادية الذي ينعكس بالضرورة على يومياتهم وحياتهم الاجتماعية ويخفف من الأعباء المادية، كما يشجع الاسر الأخرى على امتهان بعض الحرف لتحسين دخلها المادي. ودعت الحمادي أفراد المجتمع إلى زيارة البازار الذي يعرض مختلف أنواع المنتجات المنزلية، لا سيما أنه يعد فرصة حقيقية للأسر المنتجة لتقديم منتجاتها وعرضها على شريحة واسعة من الجمهور، ما يسهم في تطوير الإنتاج المنزلي ودخوله إلى السوق عبر مختلف الوسائل، ما ينعكس إيجابياً عليها بمردود مالي يساندها في الارتقاء بهذه المشاريع، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي.