أكدت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن مبادرتها المجتمعية "فرحة عيد" التي انتهت من توزيع على 1500 طفل، بالتعاون مع العديد من الجهات في القطاع الحكومي والخاص والجهات ذات النفع العام، حيث هدفت المبادرة إلى إدخال البهجة والسعادة في قلوب الأطفال وذويهم عبر تسليم الهدايا في صبيحة يوم العيد، وإشعارهم بفرحة العيد، وتعريفهم بمستوى التضامن والدعم الذي يحظون به من مختلف فئات المجتمع ومؤسساته. وثمنت الدائرة دور شركتي "اتصالات" و "دو" اللتين ساهمتا في إنجاح المبادرة بتحويل مبالغ المتبرعين والمشاركين إلى حساب المبادرة، وإعفائهم من رسوم الخدمة، كما ثمنت الدائرة دور وتعاون الجهات الأخرى الداعمة للمبادرة كجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية بيت الشارقة الخيري مما يدل على أهمية التكافل الاجتماعي، بين كافة الفئات، ولا سيما أن "فرحة عيد" واحدة من سلسلة من مشاريع المسؤولية المجتمعية التي تنفذها دائرة الخدمات الاجتماعية على مدار العام لإشراك المؤسسات والجهات في تفعيل المبادرات المجتمعية وتعزيز التكامل والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته من القطاع العام والخاص وخلق فرص تطوعية للمؤسسات الحكومية والمجتمعية والخاصة وكذلك إعطاء أفراد المجتمع فرصة للشعور بدور المؤسسات ذات النفع العام بالإضافة إلى غرس قيم التكافل الاجتماعي في أفراد المجتمع ورفع وعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل من خلال استقطاب عدد أكبر من الزائرين من خلال الترويج عن المبادرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي بيوم و موقع المبادرة مما يؤدي لرفع العائد المادي للمشروع وانتهت المبادرة من توزيع 1500 صندوقاً يحتوي على هدايا متنوعة لعيد الفطر المبارك 2021م، تم توزيعها لكافة فئات الأطفال عند نقاط التوزيع الواقعة بساحات مراكز التسوق في "مركز 06" و"مركز صحارى" و"ميغا مول"، أما فيما يخص التوزيع الميداني، فإنه تم توصيل الصناديق إلى منازل الأسر المنتسبة لدائرة الخدمات الاجتماعية. 151 متطوعاً كما شارك في تنفيذ المبادرة فريق عمل مكون من 151 متطوعاً في توزيع صناديق فرحة عيد إلى أصحابها على مستوى إمارة الشارقة عبر فروع الدائرة الواقعة في مدينة الحمرية، والذيد، والبطائح، ومليحة، وخورفكان، وكلباء، والمدام، ودبا الحصن بالإضافة إلى مدينة الشارقة. علماً أن "فرحة عيد" تأتي ضمن خطة دائرة الخدمات الاجتماعية وحرصها على تفعيل دورها المجتمعي في مساعدة أفراد المجتمع، حيث يتم اطلاقها بشكل سنوي من أجل دعم الأطفال لإسعادهم ومساندة الأسر خاصة في فترة المناسبات للارتقاء بالعمل الاجتماعي، وتحقيق التماسك المجتمعي عبر تطوير سياسات متكاملة وتقديم خدمات اجتماعية متميزة، وذلك حرصاً من الدائرة على إدخال البهجة والفرحة إلى اطفال الأسر المستفيدة من المبادرة.