<p>نظم المكتب التنفيذي للمحافظة على عضوية إمارة الشارقة بالشبكة الدولية للمدن المراعية للسن ، وبالتنسيق مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، ورشة عمل افتراضية عبر تطبيق التواصل الالكتروني "زووم" تحت شعار "لنتشارك المعرفة" وذلك بهدف تبادل الخبرات حول معايير المدن المراعية للسن وأفضل الممارسات والابتكارات المقدمة في مجال المدن المراعية للسن.</p><p>وتطرقت الورشة، التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، مسئول البرامج المجتمعيه وصحة كبار المواطنين بالمكتب المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، بشرح مفصل حول الممارسات والمبادرات والتجارب والابتكارات العالمية المقدمة لخدمة كبار السن، بالإضافة إلى عرض نماذج من التطبيق الرقمي التابع لمنظمة الصحة العالمية الخاص بتحسين رعاية كبار السنّ، علاوة على عرض المعايير العامة لبرنامج المدن المراعية للسن أثناء الطوارئ والأزمات والأوبئة، والاحتياطات الواجب اتخاذها عند زيارة المرافق الصحية أو مرافق الرعاية.</p><p>كما تضمنت الورشة محورين أساسيين تمثلت في برنامج المدن المراعية للسن والمحاور والمعايير العامة خاصة أثناء الطوارئ والأزمات والأوبئه، و التجارب والابتكارات المقدمة لكبار السن .</p><p>ولفتت الدكتورة سمر الفقي، إلى أنه يجب إيلاء كبار السن اهتماماً خاصاً من خلال الاجتماع بهم والإنصات لاحتياجاتهم ومتطلباتهم والتعرف على ملاحظاتهم مما يسهم في تطبيق الأفكار المبتكرة لتطوير الخدمات المقدمة لهم حتى يستفيدوا منها بأفضل شكل ممكن، مؤكدة أهمية الابتكار في طرح الأساليب والمبادرات والمقترحات التي بدورها تعمل على تسهيل التحديات التي يواجهونها كبار السن، والخروج بالحلول المناسبة.</p><p><br></p><p>مشاركة واسعة ..</p><p>وأكدت عائشة هاشم، القائم المشرف العام على المكتب التنفيذي للمحافظة على عضوية إمارة الشارقة بالشبكة الدولية للمدن المراعية للسن ، أن الورشة التي شارك مجموعة واسعة من منسقو الجهات القائمة علي تطبيق الخطة الاستراتيجية للمحافظة علي العضوية من المؤسسات الحكومية في الشارقة ، بالإضافة للجهات القائمة علي تطبيق و تطويرمعايير المدن المراعية للسن بمحاورها الثمانية، وموظفي ومسؤولي الجهات الحكومية وغير الحكومية، كما استهدفت الورشة مقدمي الخدمة والرعاية إلى كبار السن من الرفقاء والجلساء أو أفراد الأسرة، ، مشيرة إلى أن استهداف هذه الفئة سيسهم في تعزيز القدرة على تطبيق معايير المدن المراعية للسن وإيجاد أفضل الممارسات القابلة للتطبيق في الإمارة وخاصة أثناء الطوارئ والأزمات في ظل ظروف جائحة كورونا المستجد التي يتعرض لها العالم </p>