دشنت اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الإجتماعية؛ البوابة الإلكترونية لاتفاقية العلاقة الوالدية، والذي نفذته دائرة الحكومة الإلكترونية بالتعاون والتنسيق مع دائرة الخدمات الإجتماعية بالشارقة ومحكمة الشارقة الشرعية " محكمة الاسرة " خلال إجتماع اللجنة? الذي عقد في قاعة الإجتماعات بمستشفى القاسمي للنساء والأطفال بالشارقة. و ترأس الإجتماع سعادة المستشار سالم علي مطر الحوسني رئيس محكمة الشارقة الشرعية - رئيس اللجنة؛ بحضور كل من اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة نائب رئيس اللجنة ، وسعادة عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الإجتماعية، وسعادة محمد عبد الله مدير المنطقة الطبية بالشارقة، والعقيد جمال العبدولي مدير إدارة الجنسية بالشارقة، والسيد أحمد إبراهيم مقرر اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الإجتماعية. وناقشت اللجنة برئاسة الحوسني ؛ مشروع تعديل قانون رقم 3 لعام 2006م بشأن الأطفال المحرومين من الرعاية الإجتماعية، إلى جانب مناقشة طلبات الإحتضان المقدمة للجنة وقرارات تسليم الأطفال لأسر بديلة. وأشادت سعادة عفاف المري؛ بجهود "اللجنة العليا لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الإجتماعية" على متابعتها في تفعيل هذه الوثيقة وتحويلها من وثيقة ورقية إلى وثيقة إلكترونية، موضحة أن الدائرة ارتأت وبالتعاون مع دائرة الحكومة الإلكترونية إلى تحويل هذه الوثيقة إلى بوابة إلكترونية، بغرض تسهيل الإجراءآت وسرعة عقد الاتفاقية، فضلاً عن تخفيف العبء على الأطراف، وتقليل الدعاوى القضائية مراعاة لمصلحة الأطفال خلال مدة التقاضي، وكذلك تهدف الوثيقة الإلكترونية إلى تسهيل الأمور على الموجهين وأطراف التعاقد من حيث الزمان والمكان، إذ أن الوثيقة يتم الفصل فيها واعتمادها إلكترونياً من قبل القاضي مباشرة. وأفادت المري؛ أن وثيقة العلاقة الوالدية؛ هي عبارة عن اتفاقية تنظم لعلاقة بين الأبوين المنفصلين تجاه أولادهم ضمن انفصال حضاري ومخطط له، وتشمل الاتفاقية الجوانب المشتركة كالنفقة والتعليم والصحة والسكن والرؤية، مضيفة إلى أن هذه الجوانب من أكثر الامور التي يقع فيها الخلاف بين الأزواج المنفصلين، مشيرة إلى هذه الإتفاقية صدرت بموجب مرسوم أميري صادر عن حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دلالة على اهتمام سموه بالحفاظ على النسيج الأسري وعيش الأطفال بين الأباء المنفصلين دون اتخاذهم وسيلة للضغط، كما وأن لها إيجابية عديدة في تقليل الخلافات بين الزوجين، وضمان تنشئة الأطفال نشأة سليمة وتجنب سلبيات الإختلافات والمشاكل الناتجة عن عدم التخطيط للطلاق والانفصال بعدم تعريضهم للإساءة والإعتداء أو الإهمال من قبل الآخرين بسبب نقص الثقة بأنفسهم نتيجة المشاكل التي يعيشونها.