تمكنت إدارة التثقيف الاجتماعي بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة منذ بداية العام الجاري وإلى الآن؛ من إيصال برامجها الثقيفية إلى ما يزيد عن 25,759 شخصاً من كافة الفئات العمرية عن طريق تنظيم سلسلة من البرامج التي شملت 34 سلسلة من غرس القيم النبيلة، و 20 برنامجاً توعوياً، و 24 برنامجاً عن الوقاية والحماية الاجتماعية، وذلك عبر خاصية الاتصال المرئي إلى جانب البث الحي عبر حسابات الدائرة على شبكات التواصل الاجتماعي. وأكدت الدائرة أن تقديم برامج التثقيف تمت خلال هذه الفترة، بالشراكة مع جهات أخرى، وهي؛ المدراس الحكومية والخاصة، وبلدية الشارقة، وهيئة البيئة و المحميات الطبيعية، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، ونادي السيدات في الذيد والثميد، والنادي الثقافي بالبطائح، ومراكز الشباب، مما يؤكد أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية في أمور التوعية المجتمعية؛ مشيرةً إلى أن الدائرة تسعى من خلال تعاونها مع شتى الجهات الحكومية أو الخاصة لتحقيق رؤيتها المعنية بأن يتمتع المجتمع بالرفاهية والأمن و الاستقرار الأسري والاحتواء الاجتماعي. وأشارت الدائرة إلى أنها تتبنى عبر إدارتها للتثقيف الاجتماعي؛ تنفيذ سلسلة من البرامج التثقيفية التي تستهدف كافة فئات المجتمع من الأطفال وأولياء الأمور وفئات الموظفين وطلبة الجامعات، من خلال البرامج الوقائية والإنمائية لترسيخ قيم التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة حماية حقوق الطفل وتوعيته بحقوقه المكفولة ورفع المستوى المعرفي لدى أفراد المجتمع بمختلف المهارات التوعوية للحد من انتشار الظواهر السلبية ومشكلاتها بخطوات استباقية ووقائية. تعزيز الجهود لرفع مستوى الوعي المجتمعي.. وبدورها، قالت مريم القصير مدير إدارة التثقيف الاجتماعي؛ ان الدائرة تحرص على تنفيذ مثل هذه البرامج من منطلق حرصها وسعيها الدؤوب إلى ترسيخ قيم التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة حماية حقوق الطفل وتوعيته بحقوقه المكفولة قانونياً ومجتمعياً، فضلاً عن المساهمة في رفع المستوى المعرفي لدى أفراد المجتمع بمختلف المهارات التوعوية للحد من انتشار الظواهر السلبية ومشكلاتها بخطوات استباقية ووقائية. وأضافت مدير إدارة التثقيف الاجتماعي أنها تعزز جهودها الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لأفراد المجتمع، ولا سيما أن الدائرة اغتنمت فترة بقاء المجتمع بالمنازل للاستثمار الأمثل في أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد، من خلال طرح برامج بمواضيع تتناسب مع طبيعة الظرف الصحي الذي يمر به العالم أجمع، كما أنها تتطلع إلى أن تعزز وجودها التوعوي لما بعد جائحة كوفيد. وأكدت أنه تم الحرص على تقديم برامج متنوعة تتمثل في برامج سلسلة غرس القيم الأخلاقية النبيلة الموجهة للأطفال، وبرامج الوقاية والحماية الموجهة لأولياء الأمور، والبرامج التوعوية الهادفة الموجهة للموظفين وأفراد المجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى البرامج التثقيفية العامة، مضيفة إلى أننا نأمل أن تستفيد مختلف الفئات العمرية من هذه البرامج التي تعد برامج وقائية بخطوات استباقية لتلافي العديد من المشكلات التي قد يتعرض لها أفراد المجتمع.