وزعت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، 1318 صندوق "فرحة عيد" لعيد الأضحى المبارك؛ يحتوي على ملابس جديدة للأطفال، من الأيتام وذوي الدخل المحدود، بهدف إسعاد الأطفال وإدخال الفرحة على قلوبهم في يوم العيد، مما يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي، وإرساءً لقيم التراحم والتواصل بين كافة فئات المجتمع. وفي تصريح لها؛ قالت مريم الشامسي مدير فرع الحمرية بالدائرة، والمنسق العام للمبادرة، أن مبادرة "فرحة عيد" تأتي ضمن خطة دائرة الخدمات الاجتماعية وحرصها على تفعيل دورها المجتمعي في مساعدة أفراد المجتمع، حيث يتم اطلاقها بشكل سنوي لعيدي الأضحى والفطر المباركين من أجل دعم ومساندة الأسر خاصة في فترة المناسبات للارتقاء بالعمل الاجتماعي، وتحقيق التماسك المجتمعي عبر تطوير سياسات متكاملة وتقديم خدمات اجتماعية متميزة. وأكدت مريم الشامسي، حرص الدائرة على إدخال البهجة والفرحة إلى اطفال الأسر المستفيدة من المبادرة، على تعزيز التكافل بين أفراد المجتمع بإدخال الفرحة والبهجة في نفوس الأسر المحرومة من الرعاية الاجتماعية والمسجلين لدى الدائرة، والتخفيف عنهم وإشعارهم بأن جميع فئات المجتمع تقف معهم، وزيادة وعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل، وكذلك غرس روح العطاء في أفراد المجتمع وأوضحت مريم الشامسي، أن المبادرة قد تم تدشين انطلاقة حملتها خلال شهر مارس الماضي من عام 2018، بحلة جديدة من خلال تخصيص حافلة توعية تجوب المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة والمراكز التجارية ومختلف المناطق السكنية، بغرض استلام التبرعات عبر الصناديق المخصصة للحملة كنوع من الفرص التطوعية، حيث وصلت حصيلتها قرابة 3 آلاف صندوق ليوزع مناصفة بين عيدي الفطر والأضحى المباركين. وأعربت الشامسي؛ عن شكرها وتقديرها للجهات الداعمة للمبادرة من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة، مثمنة في الوقت ذاته مساهمة أفراد المجتمع، مما يدل على مدى وعي المجتمع، بأهمية التكافل الاجتماعي، بين كافة الفئات، وأن كافة المتبرعين لم يكتفوا بالمشاركة في المبادرة فقط، بل شاركوا في دعمنا من خلال اقتراح مبادرات أخرى مماثلة لكبار السن، والتي سنعمل على تنفيذ أفكارهم تزامناً مع اليوم العالمي للمسن.