اختتم مركز التطوع التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة؛ برنامجه التطوعي "مبادرون" لغرس القيم التطوعية لدى الشباب والفتيات للفئات العمرية ما بين 13 إلى 17 عاماً، بتنفيذ 2160 ساعة تطوعية، احتوت على برامج وفرص تطوعية، وأعمال ومهارات إدارية ومهنية، على مستوى الأفرع التابعة للدائرة خلال فترة امتدت على مدى أسبوعين. وفي تصريح لها؛ أكدت فايزة خباب مدير مركز التطوع؛ يأتي أهمية إطلاق المبادرة في نسختها الأولى؛ بهدف استغلال وقت فراغ الشباب وتعويدهم على الأعمال التطوعية، مضيفة إلى أن المبادرة التي أطلقتها الدائرة في هذا التوقيت كان القصد منها التزامن مع هذا اليوم العالمي للشباب الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة بشبابها وفتياتها، حيث تم استقطاب نحو 134 متطوعاً من الشباب والفتيات على مستوى إمارة الشارقة ومدنها من خلال أفرع الدائرة الثمانية، وهي مدينة الشارقة، ودبا الحصن، والذيد، والمدام، ومليحة، والحمرية، وكلباء، وخورفكان، والبطائح. وأضافت أن البرنامج التطوعي "مبادرون" تضمن حزمة من الأنشطة والفعاليات، نفذت خلالها سلسلة من غرس القيم والأخلاق المجتمعية والتطوعية، أبرزها بناء "قيمة ومهارات التطوع" لدى المشاركون، وكذلك "التدريب على الفرصة التطوعية"، وبالإضافة تنفيذ فرص تطوعية أخرى تحت شعار "مساندة" للمشاركة في الأعمال الإدارية في الجهات الحكومية، علاوة على تنفيذ فرصة تطوعية للمساعدة في ترتيب مبادرة "فرحة عيد" من خلال تجهيز وترتيب الصناديق التي تحمل ملابس وهدايا لأطفال الأسر المتعففة والمقيمين بدور الرعاية الاجتماعية. كما يقوم مشروع "مبادرون" على تعويد المشاركين على تنفيذ الأعمال الخيرية من خلال الفرصة التطوعية "أروي عطشك" حيث يتم من خلالها توزيع مختلف أنواع المشروبات الباردة إلى العمال كنوع من التكاتف المجتمعي، بالإضافة، ترتيب وتجهيز الوجبات التي توزع إلى المحتاجين من الفئات الضعيفة. تعزيزاً للقيم الإيجابية .. أضف إلى ذلك الفرصة التطوعية تحت عنوان “كشتة“ والتي من خلالها يقوم المشاركون باصطحاب كبار السن في رحلة ترفيهية، إلى جانب فرصة "الوفاء التطوعي" فإنها تعني بزيارة ومجالسة كبار السن في دور الإيواء أو في أندية الأصالة التابعة للدائرة أو كبار السن المقيمين لوحدهم، كما يتم لإقامة دورات تدريبية حول "تعلم مهارة الإسعافات الأولية" بالإضافة إلى الفرصة التطوعية "مسيدنا" وهي مبادرة تنظيف وترتيب المساجد في الأحياء السكنية. وأوضحت خباب؛ أن الدائرة تولي الأنشطة التطوعية جل اهتمامها، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بمختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، ولا سيما فئة الأطفال، حيث أن المبادرتين سواء "حصاد التطوعي" أو "مبادرون" ترميان إلى تعزيز القيم الإيجابية لدى الشباب والأطفال لما لذلك من انعكاسات حميدة على سلوكياتهم واهتماماتهم.