بالتعاون مع كلية الأفق الجامعية؛ اطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ سلسلة من الدورات والورش التدريبية ضمن برنامج "تعلم" وهي مبادرة تعليمية تهدف إلى تطوير وصقل مهارات منتسبي الدائرة من مختلف الفئات العمرية، خلال فترة تمتد من اغسطس من العام الجاري إلى شهر إبريل من العام 2021م. ويتضمن البرنامج الذي يتم تقديمه "عن بعد" عن طريق "منصة زوم"؛ حزمة من الدورات والورش المتمثلة في "التفكير الناقد وأدواته" و"كيفية حل المشكلات" و"مهارات التعاون والعمل الجماعي" و"العالم الرقمي" و "مهارات الاتصال والتواصل الناجح" و"الابداع والابتكار" و"أساسيات الذكاء الاصطناعي"، حيث يستفيد من هذا البرنامج نحو 153 فرداً، بواقع 49 منتسباً من مستفيدي الدائرة، وبواقع 104 مستفيداً من الجمهور الخارجي. التمكين المعرفي.. وقالت مريم القطري، المدير التنفيذي لشؤون الرعاية والحماية الاجتماعية؛ أننا نسعى من خلال هذه المبادرة التعليمية إلى تحقيق أهداف الدائرة الرامية إلى تمكين منتسبي الدائرة بمختلف وسائل المعرفة؛ لتطوير قدرات ومهارات تلك الفئات وفقاً لخطط التعليم مدى الحياة، مشيرة إلى أن البرنامج يعد امتداداً لمجموعة من المبادرات الموجهة لهذه الفئة، بما يتوافق مع نهج الدائرة المبني على الرعاية والتمكين. وأعربت مريم القطري؛ شكرها وتقديرها لتعاون كلية الأفق الجامعية على تعاونها في تقديم هذه البرامج التعليمية كبادرة ذات مسؤولية مجتمعية؛ مؤكدة أن الدائرة تغتنم هذه السانحة لتمكين منتسبيها بمختلف المهارات، ولا سيما أن الكلية من ضمن المؤسسات التعليمية الرائدة في الشارقة التي تتعاون في العديد مع القضايا المجتمعية. تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية.. ومن جانبه؛ أكد الدكتور محمد انعيرات، رئيس كلية الأفق الجامعية، أن الكلية تعبر عن سعادتها في أن تكون جزءاً من هذه المبادرة التي تطرحها دائرة الخدمات الاجتماعية، مثمناً مشاركة الكلية في تقديم هذا البرنامج الذ يعد ضمن المبادرات التي تعزز المسؤولية المجتمعية في الإمارة، ولا سيما أن الدورات والورش التدريبية التي يتم تقديمها افتراضياً على أيدي نخبة من المدربين المحترفين في الكلية، حيث يتم خلاله استخدام قاعة افتراضية تسهل عملية التواصل والتفاعل بين المحاضر والمستفيدين مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة. علماً أن مبادرة "تعلم" هي سلسلة من البرامج التعليمية والتثقيفية التي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ لتنمية مهارات كبار السن من منتسبي الدائرة، ضمن خططها الرامية إلى طرح برامج تأهيلية للوصول إلى مجتمع يتمتع بحياة نوعية متكاملة.