بالتزامن مع احتفال العالم بيوم الشباب العالمي؛ الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام؛ تسهم دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة في تعزيز طموحات الشباب من خلال البرنامج التطوعي الشبابي "مبادرون" الذي أطلقته الدائرة لغرس القيم التطوعية لدى الشباب والفتيات للفئات العمرية ما بين 13 إلى 17 عاماً، وكذلك غرس القيم الإماراتية البناءة التي تصنع منهم قادة للمستقبل وتمكينهم على مواجهة التحديات بخطى ثابتة لخدمة المجتمع. الشارقة.. حاضنة الشباب.. وقالت فايزة خباب مدير مركز التطوع؛ أن المبادرة التي أطلقتها الدائرة في هذا التوقيت كان القصد منها التزامن مع هذا اليوم العالمي للشباب الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة بشبابها وفتياتها، لتستقطب المبادرة قرابة 90 من الشباب والفتيات على مستوى إمارة الشارقة ومدنها، ولا سيما أن إمارة الشارقة من المدن العالمية التي تتميز باحتضان الشباب ومواهبهم، وتيتح لهم الفرص ليطلقوا العنان لطموحاتهم وأفكارهم وتحفيزهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار ومساعدتهم على التطلع دائما للأمام بعيون ملؤها الأمل، ومن ضمن النماذج الناجحة في تكوين الشباب؛ "مجلس شورى شباب الشارقة"، و"سجايا فتيات الشارقة". برامج مجتمعية تطوعية.. وأضافت مدير مركز التطوع؛ نحن في دائرة الخدمات الاجتماعية؛ ارتأينا أن تكون لنا مساهمات من خلال تنفيذ حزمة من البرامج المجتمعية والتطوعية، أبرزها بناء "قيمة ومهارات التطوع" لدى المشاركون، وكذلك "التدريب على الفرص التطوعية"، وبالإضافة تنفيذ فرص تطوعية أخرى تحت شعار "مساندة" للمشاركة في الأعمال الإدارية في الجهات الحكومية، علاوة على تنفيذ فرصة تطوعية للمساعدة في ترتيب مبادرة "فرحة عيد" من خلال تجهيز وترتيب الصناديق التي تحمل ملابس وهدايا لأطفال الأسر المتعففة والمقيمين بدور الرعاية الاجتماعية. كما يقوم مشروع "مبادرون" على تعويد المشاركين على تنفيذ الأعمال الخيرية من خلال الفرصة التطوعية "أروي عطشك" حيث يتم من خلالها توزيع مختلف أنواع المشروبات الباردة إلى العمال كنوع من التكاتف المجتمعي، بالإضافة، ترتيب وتجهيز الوجبات التي توزع إلى المحتاجين من الفئات الضعيفة. أضف إلى ذلك الفرصة التطوعية تحت عنوان “كشتة“ والتي من خلالها يقوم المشاركون باصطحاب كبار السن في رحلة ترفيهية، إلى جانب برنامج "بركة الدار" لصحبة ومؤانسة كبار السن وخلق بيئة اجتماعية جديدة لهم، أما فرصة "الوفاء التطوعي" فإنها تعني بزيارة ومجالسة كبار السن في دور الإيواء أو في أندية الأصالة التابعة للدائرة أو كبار السن المقيمين لوحدهم، بالإضافة إلى الفرصة التطوعية "مسيدنا" وهي مبادرة تنظيف وترتيب المساجد في الأحياء السكنية، بالإضافة إلى "فرصة بصمة" لتحسين المساكن الأقل حظاً. كما يتم إقامة دورات تدريبية حول "تعلم مهارة الإسعافات الأولية" وكذلك محاضرة تدريبية حول "النجاح في القرن21" إلى جانب سلسلة من غرس القيم الإيجابية، علاوة على تقديم حزمة من البرامج التي تعني بالمهارات الحياتية للشباب.