شاركت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، في الندوة الدولية التي تناولت "القوانين و الممارسات ذات الصلة بكبار السن" والتي جاء تحت شعار "رد الدين للوالدين" نظمتها دار المحرق لرعاية الوالدين، ومركز إجلال لخدمات كبار السن بممكلة البحرين، عبر تطبيق "زوم" بتاريخ 26 من شهر يوليو الجاري. وجاءت مشاركة الدائرة بعنوان "دور المجتمع في حماية كبار السن" قدمها جاسم الحمادي مدير إدارة المعرفة بالدائرة؛ تناول فيها أفضل ممارسات وتجارب دائرة الخدمات الاجتماعية في مجال خدمة كبار السن، متطرقاً إلى أن الدائرة سخرت كافة إمكانياتها المهنية والخدمية بغية تمكين كبار السن ودمجهم مجتمعياً بحزمة من البرامج والمبادرات المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بقدراتهم الصحية من خلال توفير الرعاية اللازمة لهم والمتابعة المستمرة لحالتهم، وتقديم المساندة والدعم للأسر أوالقائمين على رعايتهم بتأهيلهم بطرق التعامل والرعاية السليمة وفق الآلية الاحترافية التي تتماشى مع هذه الفئة. تبادل الخبرات والتجارب.. وقال مدير إدارة المعرفة بالدائرة؛ أن مشاركة دائرة الخدمات الاجتماعية في هذه الندوة امتداداً لرؤية وسياسة الدائرة الرامية إلى مشاركة خبراتها الميدانية والعلمية مع الجهات والمؤسسات الصديقة والفاعلة في مجال الخدمات الاجتماعية، كما تهدف مشاركة الدائرة إلى الاطلاع على تجارب الجهات المشاركة في مجال خدمات كبار السن. وأضاف جاسم الحمادي؛ أن الدور المجتمعي لكبار السن ركيزة أساسية في حفظ هوية وثقافة وعادات وتقاليد المجتمع بالإضافة الخبرات والمعلومات الثرية التي يملكها، ويمكن للأجيال الاستفادة منها من خلال الدمج والشراكة المجتمعية السليمة؛ ولأجل ذلك أنشأت دائرة الخدمات الاجتماعية في عام 2017م، "فريق الخير والبركة التطوعي" مخصص عضويته لكبار السن، مما يتيح لهم مشاركة عطاءاتهم للأجيال الشابة، وتعزيز ثقتهم بنفسهم بأنهم ما زالوا منتجين في المجتمع. إضافة إلى المبادرات الأخرى التي أطلقتها الدائرة في سبيل الدمج المجتمعي بين مختلف الأجيال، والتي تمثلت في الفعاليات المجتمعية التي يتم تنفيذها في اليوم المسن العالمي، احتفاء بهم من خلال تنظيم عدد من الفعاليات، وهي "مبادرة أنتم جنتنا" و"ملتقى خدمات كبار السن" و"رحلات ترفيهية الداخلية والخارجية" و"مشاركة كبار السن بزيارة إلى المدارس" كل هذه المبادرات ما من شأنها خلق فرص للمشاركة بفعالية في المجتمع والتنمية دون تهميش قائم على الإقصاء العمري وتعزيز جوانب الدمج الاجتماعي.