يستهدف الشباب والفتيات للفئات العمرية 13 17 عاماً "اجتماعية الشارقة" تطلق برامجها التطوعية الشبابية تحت شعار "مبادرون" أطلق مركز التطوع بدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة برنامجه التطوعي الشبابي تحت شعار "مبادرون" لغرس القيم التطوعية لدى الشباب والفتيات للفئات العمرية ما بين 13 إلى 17 عاماً، على مستوى أفرع الدائرة، بهدف استغلال وقت فراغ الشباب وتعويدهم على الأعمال التطوعية عبر تنفيذ 20 ساعة تحتوي على برامج تكسبهم المهارات وفرص تطوعية، خلال فترة تمتد على مدى أسبوعين. وأكدت فايزة خباب مدير مركز التطوع؛ أن برنامج "مبادرون" التي أطلقته الدائرة في نسخته الأولى، جاء ليستقطب قرابة 90 من الشباب والفتيات على مستوى إمارة الشارقة ومدنها من خلال أفرع الدائرة الثمانية، وهي مدينة الشارقة، ودبا الحصن، والذيد، والمدام، ومليحة، والحمرية، وكلباء، وخورفكان، والبطائح. حزمة من البرامج التطوعية.. مضيفة إلى أن البرنامج التطوعي الشبابي "مبادرون" يتضمن حزمة من الأنشطة والفعاليات، والتي تتمثل في إطلاق سلسلة من غرس القيم والأخلاق المجتمعية والتطوعية، أبرزها بناء "قيمة ومهارات التطوع" لدى المشاركون، وكذلك "التدريب على الفرصة التطوعية"، وبالإضافة إلى تنفيذ الفرصة التطوعية "بصمة" والتي تعني المساهمة في أعمال تحسين مساكن الأسر المتعففة بالصيانة والتأثيث والترتيب بما يحقق الانسجام والترابط الأسري في بيئة أسرية مناسبة، وكذالك تنفيذ فرصة "مساندة" للمشاركة في الأعمال الإدارية في الجهات الحكومية، علاوة على تنفيذ فرصة تطوعية للمساعدة في انجاز مبادرة "فرحة عيد" من خلال تجهيز وترتيب الصناديق التي تحمل ملابس وهدايا لأطفال الأسر المتعففة والمقيمين بدور الرعاية الاجتماعية. كما يقوم مشروع "مبادرون" على تعويد المشاركين على تنفيذ الأعمال الخيرية من خلال الفرصة التطوعية "أروي عطشك" حيث يتم من خلالها توزيع مختلف أنواع المشروبات الباردة إلى العمال كنوع من التكاتف المجتمعي، بالإضافة إلى، ترتيب وتجهيز الوجبات التي توزع إلى المحتاجين من الفئات الضعيفة. إسعاد كبار السن.. أضافت إلى ذلك الفرصة التطوعية تحت عنوان “كشتة“ والتي من خلالها يقوم المشاركون باصطحاب كبار السن في رحلة ترفيهية، إلى جانب برنامج "بركة الدار" لصحبة ومؤانسة كبار السن وخلق بيئة اجتماعية جديدة لهم، أما فرصة "الوفاء التطوعي" فإنها تعني بزيارة ومجالسة كبار السن في دور الإيواء أو في أندية الأصالة التابعة للدائرة أو كبار السن المقيمين لوحدهم، بالإضافة إلى الفرصة التطوعية "مسيدنا" وهي مبادرة تنظيف وترتيب المساجد في الأحياء السكنية، كما يتم إقامة دورات تدريبية حول "تعلم مهارة الإسعافات الأولية"، بالإضافة إلى مهارات القراءة التي تندرج ضمن مهارات طرق النجاح في القرن 21 . وأوضحت خباب؛ أن الدائرة تولي الأنشطة التطوعية جل اهتمامها، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بمختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، ولا سيما فئات الأطفال والشباب، حيث أن المبادرتين سواء "حصاد التطوعي" أو "مبادرون" ترميان إلى تعزيز القيم الإيجابية لدى الشباب والأطفال لما في ذلك من انعكاسات حميدة على سلوكياتهم واهتماماتهم واستثمار أوقات فراغهم. وأشادت مدير المركز التطوعي؛ بالإقبال السريع من الشباب والفتيات للاستفادة من هذه الفرص الميدانية التطوعية، مؤكدة إلى أنه سيتم صقل المشاركون بمختلف المهارات التي تساعدهم في مستقبلهم التعليمي والمهني.