كشف مركز الملتقى الأسري التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ عن تنفيذ نحو 292 رؤية خارجية عبر المنازل، لتمكين الآباء والأمهات المنفصلين من رؤية الأطفال دون المجيء إلى المركز، تعزيزاً لسلسلة التدابير الوقائية التي وجهت الحكومة باتباعها حفاظاً على سلامة وصحة الموظفين والأطفال وذويهم. وتفصيلاً؛ أوضحت فايزة حسن خباب مدير مركز الملتقى الأسري؛ أنه خلال النصف الأول من العام 2020م، حقق المركز حوالي 1013 جلسة أسرية لرؤية الأطفال للأسر المنفصلة؛ بواقع 721 رؤية داخل محيط المركز، فيما تم تنفيذ 292 رؤية خارجية عبر المنازل منذ بداية الأزمة الصحية الراهنة لفيروس كورونا، حين وجهت اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، باعتماد ذلك. وتطرقت خباب إلى أن رؤية الأسر المنفصلة للأطفال تتم عبر المنازل بعيداً عن مركز الملتقى الأسري، مما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية في الحماية من خطر فيروس كورونا" وحماية الأطفال والموظفين، حيث يقوم المركز خلال هذه الفترة بدوره التنسيقي والإشرافي على اللقاءات الخارجية المنزلية حتى لا يتم الإخلال بالاتفاق بين طرفي المصلحة، ولا سيما أن المركز يعد الضامن للحفاظ على الاتفاقية الموقعة بين المنفصلين. 159 رؤية إلكترونية كما تم تنفيذ 159 رؤية إلكترونية لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة، سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث تتيح الرؤية الإلكترونية للطفل رؤية أحد والديه من خلال الأنظمة التقنية للتواصل المرئي عبر منصة إلكترونية من داخل المؤسسة العقابية والإصلاحية، لافتة إلى أن هذه المبادرة تعد أحد الآليات التي اطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية منذ العام 2017، لضمان حماية الطفل وتمكينه من رؤية أحد والديه في بيئة آمنة. علماً أن المركز قبل أزمة كورونا؛ كان يستقبل يومياً العشرات من الأطفال لتمكينهم من حقوقهم في الرؤية الوالديه، لما يمثله المركز من أداة مثلى لتحقيق وتنفيذ أحكام رؤية الأبوين المنفصلين، والحد من المشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل نتيجة انفصال الوالدين، فضلاً عن المحافظة على نفسية الأطفال ووالديهم وذلك من خلال المركز حيث يستهدف في المقام الأول تجنب تعرض الأطفال إلى أي انتكاسة بسبب مشكلات الرؤية وتهيئة تحققها السليم للوصول بها إلى مستوى الوعي ونقل الرؤية للبيئة الطبيعية وهي المنزل بعيدا عن أي ظواهر تؤثر في نفسية الطفل.