انهت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مبادرة "تحسين المساكن الأقل حظا" في الشارقة لمساعدة الأسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي المسجلين في الدائرة، من خلال تحسين مساكنهم بمختلف المستلزمات والمرافق المعيشية، ضمن مبادرات الدائرة المجتمعية. وتهدف المبادرة التي تم إطلاقها قبل شهرين تقريبا إلى توفير العيش الكريم، وخلق التوازن لدى الأسر ذات الدخل المحدود، والارتقاء بالمستوى المعيشي وتعزيز الروابط المجتمعية وخلق الانسجام الأسري لدى الفئة المستهدفة. وأوضحت علياء الزعابي مدير إدارة المساعدات الاجتماعية، أن المبادرة التي دشنتها الدائرة، استهدفت في نسختها الأولى تحسين 20 مسكناً على مستوى إمارة الشارقة تم الانتهاء منه في عيد الفطر المبارك الماضي، وسلمت إلى الأسر بهدف إدخال البهجة والسرور على الأسر المستفيدة والمسجلة لدى الإدارة، بهدف تجميل بيئتهم المعيشية وتحويلها إلى بيئة أسرية مثالية منسجمة مترابطة. وأشارت أن العدد المنازل التي خضعت للتحسينات فهي 4 منازل في مدينة الشارقة ومنزلين لكل فرع للدائرة ما يعني خورفكان، دبا الحصن، الحمرية، البطائح، المدام، الذيد، مليحة، كلباء، والعدد الإجمالي 20 منزل على مستوى إمارة الشارقة. وقالت الزعابي أن المبادرة مرت بمراحل التحضير والتسجيل والتعرف على الحالات المحتاجة وشارك في انجاز المبادرة فريق من الموظفين من إدارة المساعدات الاجتماعية، حيث تنضوي هذه المبادرة تحت مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تحتضنها دائرة الخدمات الاجتماعية، حيث قدمت خدمة تحسين وتهيئة المساكن للمستحقين من الأسر الأقل حظاً، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لتحسين غرف المعيشة لتتلاءم مع نظام الجلسات الأسرية، وكذلك غرف الطعام يتم تحسينها بمواصفات حديثة تتماشى مع التجمع الأسري على المائدة، وكذلك تعديل المطبخ ومستلزماته، إلى جانب ترتيب غرف النوم على أن يتم ترتيبها لتتماشى مع كبار السن والأطفال خاصة وأنه في بعض الأسر يفتقر الطفل الى خصوصيته بمكان خاص به وكذلك الفتيات وهذا ما لاحظناه في بعض الأسر والذي يكون تعدادها كبير والمنزل صغير أو ليس به غرف نوم كافية للحصول على الخصوصية، ناهيك عن عمليات ترميم وتعديل الحديقة المنزلية بحيث تكون مشروع أسري يستفيد منه أصحاب المسكن، وتحسين مختلف مرافق البيت لتكون آمنة وصديقة للطفل وكبار السن، ولا سيما أن الشارقة تعد مدينة مراعية للسن. وختمت بالقول ان هذه المبادرة كان لها الأثر الإيجابي على الأطفال قبل الكبار الذين كانت سعادتهم بالغة بتوفر أسر ة نوم خاصة بهم، او غرفة خاصة، مضيفة إلى أن هذه المبادرة تعد إحدى مبادرات الدائرة التي أطلقتها في مجالات الفرص التطوعية لتفتح باب المشاركة من مختلف فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات. حيث قامت الاخصائيات الاجتماعيات في الدائرة بزيارات ميدانية للتعرف على احتياجات الاسر ومن ثم ترشيح المحتاجة منها، وتم الاعتماد على مبالغ من أموال الزكاة لتغطية النفقات، منوهة بان هذه المبادرة ستكون مستمرة طوال العام ولن تكون مقتصرة على شهر رمضان فقط. وتستهدف المبادرة أيضا الارتقاء بالمستوى المعيشي وتعزيز الروابط الأسرية وخلق الانسجام الأسري لدى محدودي الدخل، حيث يتم تقديم خدمة تحسين وتهيئة المساكن للمستحقين من الأسر لتكون بيئتهم المعيشية بيئة أسرية مثالية منسجمة مترابطة. وذلك من أجل إدخال البهجة والسرور على الأسر المستفيدة، لجعل بيئتهم المعيشية بيئة أسرية مثالية منسجمة مترابطة.