استضافت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة اجتماعاً تنسيقياً بين إدارة المستشفيات المنضوية تحت وزارة الصحة بمنطقة الشارقة الطبية بالإضافة إلى إدارة مستشفى الجامعة بالشارقة، وذلك لمناقشة ووضع الآليات المناسبة لتأهيل وتهيئة المرضى من كبار السن وذوي الإعاقة وإعادتهم إلى أسرهم بعد أنتهاء مرحلة العلاج بالمستشفى، كما تم التنسيق للعمل بآليات حماية الأطفال وطريقة الإبلاغ عن الإساءة أوالاعتداء الذي قد يتعرضون له. وبدأ الأجتماع بعرض الادوار المنوطة بكل جانب و بيان دور كل من دائرة الخمات الاجتماعية؛ ممثلة بإدارة الرعاية المنزلية وإدارة حماية الطفل ، وإدارات المستشفيات ، حيث تحدث كل جانب من المجتمعين عن الدور الذي يقدمونه من خدمات لهذه الفئة المجتمعية المهمة ، والذي يسهم في توفير بيئة صحية مناسبة، علاوة على الاتفاق على آلية الاستجابة للبلاغات الواردة عبر خطوط الاتصال التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية والمستشفيات أو مراكز الشرطة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره ممثلي وزارة الصحة ووقاية المجتمع( منطقة الشارقة الطبية، ومستشفى القاسمي، ومستشفى القاسمي للنساء والأطفال، ومستشفى الذيد، ومستشفى خورفكان، ومستشفى كلباء، ومستشفى الجامعة ) . تعزيز التعاون بين إدارت المستشفيات والدائرة.. وفي بداية الاجتماع، رحبت سعادة عفاف إبراهيم المري؛ عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، بالضيوف المجتمعين من ادارة منطقة الشارقة الطبية ومدراء المستشفيات ، وثمنت جهودهم المبذولة وحرصهم الدائم على توفير البيئة الصحية المناسبة لمختلف أفراد المجتمع، لا فتةً إلى أن هذا الاجتماع يمثل استكمالاً لجهود تعزيز التعاون الوثيق بين إدارت المستشفيات وتعاونها مع دائرة الخدمات الاجتماعية، مما يعزز التعاون و التكامل بين الجهات و بيان أهمية عضوية إمارة الشارقة كمدينة مراعية للسن، وكذلك مدينة صديقة للأطفال واليافعين، فضلاً عن أن هذا التعاون يجسد رؤية الإمارة في تطوير خدماتها و الحفاظ على ريادتها الصحية والمجتمعية لتحقيق حماية وسلامة أفراد المجتمع بشكل عام والأطفال وكبار السن بشكل خاص. مثلث الاستجابة .. وأكدت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية؛ أن هذا التعاون يتم من خلال مثلث الاستجابة المتمثل في التكامل بالأدوار بين (المستشفيات، والخدمات الاجتماعية ، والجهات الأمنية ) لحماية وضمان سلامة فئة من المجتمع من آباؤنا وأمهاتنا من كبار السن وأطفالنا الصغار، و يسهم في تكامل وتنسيق الإجراءات على مستوى مدن إمارة الشارقة في تطبيق القوانين التي تحمي الضعفاء في المجتمع. وأكدت الاستاذة / عفاف المري؛ على وجوبية البلاغ كما نص عليه قانون حماية الطفل المعروف بقانون "وديمة" على المربين والأطباء والاختصاصيين الاجتماعيين واختصاصي الحماية وفق المادة (42) من القانون، أو غيرهم ممن تعهد إليهم حماية الطفل، ويتم الإبلاغ عن حالات انتهاك حقوق الطفل، مع أن المبلغ قد حماه القانون، وهذه الوجوبية لا يمكن أن تتم إلا من خلال التعاون بين هذه الجهات الثلاث، كون مهامها السعى الى خدمة المجتمع وحمايته. نواة لمبادرة جديدة.. ومن جانبه قال سعادة محمد عبد الله الزرعوني مدير منطقة الشارقة الطبية، أن هذا الاجتماع التنسيقي الذي استضافته دائرة الخدمات الاجتماعية، يهدف إلى الوقوف على عملية التنسيق بين الدائرة و وزارة الصحة ووقاية المجتمع ، والذي سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المحلية والاتحادية، وأن الجميع يهدف إلى توفير الحياة الآمنة والصحية لافراد للمجتمع، وأن هذا الاجتماع سيعقبه سلسلة من اللقاءات التنسيقية القادمة وتعزيز آليات التعاون، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، المنبثقة من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021 . وأشاد الزرعوني؛ بتعاون دائرة الخدمات الاجتماعية اللامحدود في مختلف الأصعدة، مؤكداً أن الدائرة تعد شريكأً أساسياً لوزارة الصحة ووقاية المجتمع . حضور الاجتماع.. حضر الاجتماع؛ كل من سعادة محمد عبد الله الزرعوني - مدير منطقة الشارقة الطبية- ، والدكتور / عارف النورياني - مدير مستشفى القاسمي -، والدكتورة / صفيه الخاجة - مدير مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال - ، والدكتور/ عصام الزرعوني – رئيس قسم الحوادث مستشفى القاسمي - ، والدكتورة / سلامة الكتبي - مدير مستشفى الذيد - ، والدكتور / عبيد سعيد - مدير مستشفى خورفكان - ، السيد / سعيد الوالي - مدير مستشفى كلباء - ، والدكتور /علي عبيد آل علي - مدير مستشفي الجامعة - فيما حضر الاجتماع من الدائرة كل من سعادة / عفاف المري - رئيس الدائرة - وخلود آل علي - مدير إدارة الرعاية المنزلية، وأمينة الرفاعي مدير إدارة حماية الطفل، وأحمد ابراهيم الطرطور مدير إدارة الشؤون القانونية?